responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 244

البحث الثانى فى العضلات الباسطة للفخذ

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و العضل الباسطة لمفصل الفخذ منها عضلة ... إلى قوله: و أما العضل القابضة [1] لمفصل الفخذ فمنها عضلة تقبض).

الشرح: قوله منها عضلة هى أعظم جميع عضل البدن سبب زيادة عظم هذه أن المتحرّك بها أعظم من المتحرك بكل واحدة من عضلات البدن، لأن هذه يلزم تحريكها لعظم الفخذ تحريك جميع الأعضاء التى فوقه‌ [2] و ليس كذلك عضلات باقى الأعضاء.

قوله: و تجلّل عظم العانة و الورك، و تلتف على الفخذ كله من داخل و من خلف سبب ذلك أمران:

أحدهما: أنها لقوة [3] فعلها تحتاج أن تكون تشبثها بأجزاء كبيرة جدا.

و ثانيهما: أن فعلها متفنّن، فتحتاج إلى تفنن وضع ليفها و جهات‌ [4] مبدئه و منتهاه، و هذه تجلّل جميع عظم العانة، و أما عظم الورك فإنها تحتوى على أسفله و جنبيه إلى أن يبلغ الموضع المعرّى‌ [5] من اللحم.

قوله: فلأن بعض ليفها منشؤه من أسفل عظم العانة فينبسط مائلا إلى الأنسى.

سبب ذلك أن هذا الليف يمتد فى أنسى عظم الفخذ فى خلقه فبانجذاب الأجزاء الخلفية [6] ينجذب هذا العظم إلى خلف، و يلزم ذلك أن ينبسط لأن انقباضه يكون بتحركة إلى قدام، و انجذابه، و بانجذاب الأجزاء الأنسية يميل هذا العظم إلى الجانب الأنسى. و أما الليف الذى منشؤه من عظم الورك، فإنه يذهب فى خلف هذا العظم فلذلك إذا تشنج جذبه إلى خلف جذبا مستويا، فيبسطه بسطا مستويا.

و أماما منشؤه المواضع التى هى أعلى من هذين الموضعين فما كان منها من المواضع العالية جدا، فإنه‌


[1] د: الباسطة

[2] ن: إلى فوق‌

[3] م ن: بقوة

[4] ب: مكررة

[5] ن: المعروف م: المعرق‌

[6] أ ن م: إلى الخلف‌

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست