responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 212

البحث الثانى فى عضلتى الخاصرة المحركتين للصدر

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و عضلتان تأتيان من ناحية الخاصرة تتصلان ... إلى قوله و خمس عضلات منشؤها من عظم الكتف عضلة منها منشؤها.

الشرح: أما الأولى من هاتين العضلتين فهى أغلظ و أطول من جميع العضل المحركة لعظم العضد و منشؤها من الفقار الذى‌ [1] يتصل بها أضلاع الخلف و يلتحم على عضل الصدر [2] صاعدة حتى تلتحم أيضا بقاعدة الكتف ثم تمتد إلى قدام على تأريب يسير ملتحمة مسافة ما على العضل الموضوع على الضلع المنخفض من أضلاع الكتف فإذا بلغت محاذاة الإبط صعدت إلى عظم العضد و التحمت به بوتر قوى جدا إلى العرض ما هو و التحامها به من الناحية الداخلة من وتر العضلة العظيمة الصاعدة التى تقدم ذكرها و هى إحدى تلك‌ [3] العضلات الثلاث. و هذه العضلة تلتحم بعضلتين:

إحداهما: موضوعة فوقها فى نفس الإبط

و الأخرى تبلغ إلى مفصل المرفق.

و إذا تشنجت هذه العضلة جذبت العضد إلى جهة ضلوع الخلف، لأن تشنجها يكون إلى هناك، و إنما خلقت عظيمة لأن تحريك المستطيل من طرف هذه الحركة عسر جدا.

و أما العضلة الثانية فهى عند مبدئها رقيقة جدا، و تزداد غلظا كلما ارتفعت و مبدؤها من الأغشية التى تحت الجلد الذى على عظم الخاصرة. فلذلك و لرقتها هناك جهلها كثير من المشرحين، لأنها تنكشط مع الجلد عند السلخ فلا يظهر لهم، فإذا بلغت الإبط ازدادت غلظا كثيرا حتى ترى هناك عضلة ظاهرة و ينتهى إلى وتر غشائى. و هذه تفعل فعل الأولى لأنها خلقت معينة لها، إلا أنها تميل العضد إلى خلف قليلا أعنى أنها تميله إلى خلف بالنسبة إلى الأولى لأن مبدأ هذه أميل إلى قدام من تلك. و تتصل بطرف العضد فإذا جذبت بتشنجها رأس العضل إلى قدام مال ما فيه‌ [4] إلى خلف،


[1] م: التى‌

[2] ب ن: الصلب‌

[3] د ب: ساقطة

[4] م: باقية

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست