responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 133

الفصل العشرون‌ [1] فى تشريح المرفق‌

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و أما مفصل المرفق فإنه يلتئم من مفصل ... إلى آخره.

الشرح: مفصل المرفق تتم به حركتان:

إحداهما: حركة انبساط اليد و انقباضها.

و الأخرى: حركة التوائها و انبطاحها.

و هاتان الحركتان محال أن تكونا [2] بمفصل واحد غير مركب‌ [3] من مفصلين أحدهما يتم به انبساط اليد و انقباضها و ثانيهما: تتم به حركة اليد فى التوائها و انبطاحها و ذلك لأن حركة الانبساط و الانقباض تتم بمفصل الزند الأسفل مع العضد و ذلك بأن يجعل طرفه مقعرا [4] ما بين قدام الزند و خلفه، و مع ذلك فيدقق هذا الطرف من جانبه الوحشى و من جانبه الأنسى حتي يصير لهذا الطرف زائدتان من خلف و قدام تبتدئان من غلظ إلى رقة و تنتهيان عند رأسين دقيقين جدا، و ذلك ليكونا على هيئة (النقرتين اللتين على طرفى الجزء الذى بين زائدتى‌ [5] عظم العضد اللتين فى طرفه الأسفل، و قد علمت أن ذلك الجزء محدب على هيئة) البكرة إلا أنه متسع قليل العمق، و هذا التقعير الذى فى طرف الزند الأسفل يركب على ذلك الجزء الذى فى طرف العضد [فتبقى الزائدتان اللتان على طرف هذا الزند مواجهتين‌] للنقرتين اللتين فى طرف العضد إلا أنهما لا يدخلان فيهما بل إنما يدخل منهما هناك واحدة دون الأخرى عند حركة الساعد إلى جهة تلك النقرة. فإذا انبسطت اليد دخلت الزائدة التى خلف الزند فى النقرة التى خلف العضد. و إذا انقبضت دخلت الزائدة التى فى قدام الزند فى‌ [6] النقرة التى قدام العضد. و أما فى غير هاتين الحركتين فتكون الزائدتان خارجتين عن الحفرتين‌ [7] لا تصلان‌ [8] إليهما. و أما حركة التواء اليد و انبطاحها فيتم بالمفصل الذى بين الزند الأعلى و بين العضد، و ذلك لأن الزند الأعلى طرفه الأسفل كبيرا و يحدث فى آخره حفرة غير غائرة مستديرة تدخل فى تلك الحفرة الزائدة الوحشية المستديرة التى ذكرناها فى طرف العضد أعنى الطرف السافل. و هذه‌


[1] ح: ساقطة

[2] ب: تكون‌

[3] ح: فيركب‌

[4] ن: مقوما

[5] د: زائدتين‌

[6] د: إلى‌

[7] م ح ن: النقرتين‌

[8] ن: لاتصال‌

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست