نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 79
في نقيض المطلقة التي تلي هذه العامة إذا كانت أيضا كلية موجبة
و هذه هي المسماة باصطلاحنا وجودية التي لا ضرورة حقيقية فيها إذا
قلنا صادقين كل ب ج بالوجود أي بلا ضرورة حقيقية بتة فقد تصدق معه المطلقات
السالبة كما علمت لكن و يصدق معه الممكن و إن لم ينعكس و إنما تكذب معه الموجبة
الضرورية و تكذب معه السالبة الضرورية و قد تكذب معه السالبة الجزئية الدائمة التي
وصفناها فيجب أن يكون نقيضه غير خال عن الاشتمال على جميع ذلك و مقولا على جميع
ذلك.
و ليس يمكن أن توجد قضية سالبة تصدق على جميع ذلك إلا أن تجعل سالبة
الوجود فيقال ليس دائما بالوجود كل ب ج أي بل كل ب ج بالضرورة أو بالضرورة ليس كل
ب ج أو بعض ب يكون دائما ليس ب ج و إن لم يكن بالضرورة و لا يمكنك أن تجد لهذه
الموجبة نقيضا غير هذه السالبة البتة أو ما هو في قوتها و لا لهذه السالبة و ما في
قوتها غير هذه الموجبة
في نقيض المطلقة اللازمة إذا كانت كلية موجبة
نقيض هذه المطلقة هي السالبة الجزئية المشاركة للموجب في الوقت
الموقت و هو وقت محصل لأنه الوقت أو الحال التي يكون ما هو ب موصوفا بأنه ب فإذا
قال كل ب ج أي ما دام موصوفا بأنه ب كان نقيضه ليس كل ب ج أي ليس ما دام موصوفا
بأنه ب فهو ج بل إما أن يكون ج و إما أن يكون وقتا دون وقت و قد تعين الشرط فصح
التقابل
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 79