نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 62
آن باشد- «يقينى» گفته شود، در واقع چنين يقينى يقين غير دائمى و
موقّتى است.
(66) فالبرهان قياس مؤتلف يقينى. و قد قيل فى تفسير هذا أقوال. و
يشبه ألا يكون المراد باليقينى أنه يقينى النتيجة؛ فإنه إذا كان يقينى النتيجة
فليس هو نفسه يقينيا؛ و إن أمكن أن يجعل لهذا وجه متكلف، لو تكلّف، جعل إدخال
المؤتلف فيه حشوا من القول. بل يكفى أن يقال قياس يقينى النتيجة.
(66) برهان قياس تأليف شدهى يقينى است. در تفسير اين تعريف سخنان
مختلفى گفته شده است. به نظر مىرسد كه منظور از «يقينى»، يقينى بودن نتيجه نباشد؛
زيرا وقتى نتيجه يقينى باشد اين به معنى يقينى بودن خود برهان نيست 61، هرچند ممكن است وجهى تكّلفآميز براى
اين تفسير يافت، ولى اگر چنين تكّلف شود آوردن عبارت «تأليف شده» در تعريف زايد
خواهد بود، و گفتى اينكه: برهان قياسى است يقينى النتيجه، كفايت خواهد كرد.
(67) و يغلب على ظنى أن المراد بهذا قياس مؤلف من يقينيات، و أن
فى اللفظ أدنى تحريف. فاليقينية إذا كانت فى المقدمات، كان ذلك حال البرهان من جهة
نفسه. و إذا كانت فى النتيجة، كان ذلك حاله بالقياس إلى غيره. و كونه يقينى
المقدمات أمر له فى ذاته، فهو أولى أن يكون مأخوذا فى حده و معرفا لطبيعته.
(67) به گمان من مراد از «يقينى» اين است كه برهان قياسى است كه از
يقينيّات تأليف مىشود؛ و در الفاظ [ارسطو] تغيير اندكى صورت گرفته است. 62 زيرا وقتى يقينى بودن وصف مقدّمات
باشد، نشانگر حال خود برهان است و وقتى وصف نتيجه باشد، حال برهان را در قياس با
امرى غير آن نشان مىدهد؛ و يقينى بودن مقدمات برهان امرى است كه در ذات برهان اخذ
شده است، پس اخذ يقينى بودن در تعريف و در طبيعت برهان اولويت دارد.
(68) و الاستقراء الذى تستوفى فيه الجزئيات كلّها فإنه يفيد
اليقين أيضا إن كانت القضايا الجزئية يقينية، و هى التى تصير فى القول كبريات و إن
كان- حقّها أن تكون صغريات. و هى فى جملة البرهان المفيد للإن. و ذلك لأن ذلك
الاستقراء هو بالحقيقة قياس، و هو القياس الشرطى الذّى اسمه المقّسم. فهو داخل فى
هذا الحكم. إنما الاستقراء الآخر هو الذى لا يدخل فى هذا الحدّ. و قد علمت أن القياس
المقسم كيف هو قياس
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 62