responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 60

(62) فإذ قد تقرر أنه كيف يكون التعليم و التعلم الذهنى، و أن ذلك إنما يحصل بعلم سابق؛ فيجب أن تكون عندنا مبادئ أولى للتصور، و مبادئ أولى للتصديق. و لو أنه كان كل تعليم و تعلم بعلم سابق؛ ثم كان كل علم بتعليم و تعلم؛ لذهب الأمر إلى غير النهاية؛ فلم يكن تعليم و تعلم. بل لا محالة أن يكون عندنا أمور مصدق بها بلا واسطة؛ و أمور متصورة بلا واسطة؛ و أن تكون هى المبادئ الأولى للتصديق و التصور.

(62) پس چون مقرّر گرديد كه تعليم و تعلّم ذهنى چگونه صورت مى‌گيرد و معلوم شد كه آن توسط يك علم سابق حاصل مى‌شود پس واجب است كه در نزد ما مبادى اولى براى تصوّر و تصديق وجود داشته باشد. زيرا اگر هر تعليم و تعلّمى به علمى مسبوق باشد، و هر علمى از تعليم و تعلّم حاصل شود، اين سلسله تا بى‌نهايت ادامه پيدا مى‌كند و تعليم و تعلّم انجام نمى‌گيرد. پس ناچار بايد نزد ما امورى باشند كه بدون واسطه تصوّر و تصديق مى‌شوند، و اين امور مبادى اولى تصديق و تصوّر باشند.

(63) و لنبدأ بمبادئ التصديق؛ و لنشتغل أولا بمبادئ التصديق اليقينى.

(63) اينك پژوهش در مبادى تصديق را آغاز مى‌كنيم و ابتدا مبادى تصديق يقينى را مورد بررسى قرار مى‌دهيم.

الفصل السابع فى البرهان المطلق و فى قسميه اللذين أحدهما برهان «لم» و الآخر برهان «إنّ» و يسمى دليلا (64) و نفصل أولا وجوه العلم المكتسب: فقد يقال علم مكتسب للتصور الواقع بالحدود و المصادرات و الأوضاع التى تفتتح بها العلوم؛ و يقال لكل تصديق حق وقع من قياس منتج أن كل كذا كذا أو ليس كذا؛ و يقال لما كان أخص من هذا: و هو كل تصديق حق وقع من قياس يوقع التصديق بأن كذا كذا؛ و يوقع أيضا تصديقا بأنه لا يمكن أن لا يكون كذا. و معلوم أن بين التصديقين فرقانا: لأن النتائج المطلقة يعلم أنها كذا و لا يكون معها

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست