responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 374

خاصّ‌اند و يا تخصيص داده شده‌اند، غالبا مشترك نيستند مگر در دو علمى كه يكى فوق ديگرى باشد، و اين مبادى اولا مبادى يك علم باشند و ثانيا مبادى علم ديگر. 500

(601) و لما كانت الموضوعات فى المسائل العلمية إما جنس الموضوع للصناعة؛ أو نوعا منه و عرضا ذاتيا فيه، فلا يجوز أن تكون الصغريات من المبادئ المشتركة بوجه من الوجوه. بل إن كان و لا بد فالكبريات، على النحو الذى تجوز به الشركة.

(601) از آن‌جا كه موضوعات در مسائل علمى يا جنس موضوع علم است، يا نوعى از آن و عرض ذاتى آن است، پس جايز نيست كه صغريات از مبادى مشتركه به وجهى از وجوه تشكيل شود. 501 بلكه فقط كبريات ممكن است به نحوى كه جايز است اشتراك داشته باشند.

الفصل التاسع فى حال العلم و الظن و تشاركهما و تباينهما و فى تفهيم الذهن و الفهم و الحدس و الذكاء و الصناعة و الحكمة (602) من المعلوم أن هاهنا علما بشى‌ء، و هاهنا ظنا به؛ و أن الاختلاف فيهما من جهة الوثاقة و القلق، و أنهما داخلان تحت الرأى، و أن بينهما موضع مقايسة و مناسبة.

فصل نهم درباره‌ى علم و ظنّ و اشتراك و تباين آن‌ها و درباره‌ى معنى ذهن و فهم و حدس و ذكاء و صناعت و حكمت‌ 502

(602) معلوم است كه گاهى به چيزى علم داريم و گاهى به چيزى ظن داريم؛ و اختلاف بين اين دو از جهت وثاقت و سستى است، و اينكه اين هر دو، رأى محسوب مى‌شوند و باهم قابل مقايسه‌اند.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست