responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 373

(599) و مع هذا كله فليس يمكننا أن نقول: إن مبادئ العلوم مختلفة اختلافا لا اشتراك فيها ألبتة و لا فى شى‌ء منها. فقد بان فيما سلف أن بعض العلوم يشترك فى المبادئ، و أن من المبادئ خاصة و منها عامة. فعسى الحق هو أن المبادئ متناسبة فى الجنس، أى فى الموضوع. و لكن هذا لا يمكن؛ فإن العلوم التى لا تتناسب فى الموضوع، فإن مبادئها الخاصية بأجناسها لا تتناسب أيضا فى الموضوع.

(599) با همه‌ى اين مطالب، نمى‌توانيم بگوييم: مبادى علوم مختلف آنچنان باهم اختلاف دارند كه به هيچ نحو اشتراك ندارند. قبلا گفتيم كه بعضى از علوم در مبادى مشترك‌اند، و بعضى از مبادى، خاص و بعضى از مبادى، عامّ‌اند. شايد حق اين باشد كه مبادى در جنس، يعنى در موضوع، تناسب دارند. امّا اين احتمال ممكن نيست؛ زيرا علومى كه در موضوع تناسب ندارند، مبادى آن علوم هم به همين اندازه در موضوع، تناسب نخواهند داشت.

(600) و الذّى يجب ايضا ان يعتقد فيه انّه الحقّ و القضاء الفصل هو انّ المبادئ على نوعين: إمّا مبادئ منها البرهان- اى المقدّمات الاولى فى العلوم، و امّا مبادى فيها البرهان و هى أجناس العلوم- أى موضوعاتها و ما يتعلق بها- مما يوضع معها أو يساويها كالواحد بوجه ما للموجود. فالقسم الأول يجوز أن يكون فيها مبادئ عامة مثل قولنا: كل شى‌ء إما يصدق عليه الإيجاب أو السلب؛ و قولنا: الأشياء المساوية لشى‌ء واحد متساوية.

و أما القسم الثانى فلا يجوز إلا أن تكون خاصة، أو يتناسب علمان فى الجنس. و ما كان من المبادئ- التى بمعنى المقدمات- مما هو خاص أو مخصص كما علم، فلا يشترك فيها فى جلّ الأمر إلا علمان أحدهما فوق الآخر، و يكون لأحدهما أولا و للثانى ثانيا.

(600) آنچه بايد به آن معتقد بود و حق و سخن نهايى است اين است كه مبادى دو نوع هستند: يا مبادى‌اى هستند كه با آن‌ها برهان تشكيل مى‌شود- يعنى مقدمات اولى علوم، و يا مبادى‌اى هستند كه برهان در آن‌ها تشكيل مى‌شود و آن‌ها عبارتند از اجناس علوم- يعنى موضوعات و متعلقات آن‌ها- كه يا به همراه موضوعات وضع مى‌شوند، و يا با موضوعات مساوى‌اند؛ مانند «واحد» كه به وجهى نسبت به «موجود» چنين است. جايز است در قسم اول مبادى عامه‌اى وجود داشته باشند، مانند: درباره‌ى هر چيزى يا سلب صدق مى‌كند، يا ايجاب؛ و مانند: اشياء مساوى با شى‌ء واحد، خود باهم مساوى‌اند. امّا قسم دوّم فقط مبادى خاصّه است، مگر اين‌كه دو علم از نظر جنس متناسب باشند. 499 امّا مبادى به معنى مقدّمات، كه يا

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست