بودن را اثبات كنيم، مى‌بينيم كه مفهوم تساوى زواياى سه‌گانه آن با دو قائمه ثابت است. و اگر ممكن بود كه معنى شكل از آن رفع شود. و معنى مثلث بودن باقى باشد، باز حكم ثابت خواهد بود، و اين‌كه حكم در اين صورت باقى نمى‌ماند به خاطر اين است كه معنى مثلثيت باقى نمى‌ماند. سپس هرگاه معنى مثلث را رفع كرده و معنى شكل را ابقاء كنى، حكم ابقاء نخواهد شد پس با رفع تساوى الساقين و مسى بودن و اثبات مثلثيت حكم باقى مى‌ماند، و با رفع مثلثيت و رفع تساوى ساقين و مسى بودن، حكم مرتفع مى‌شود و از اين دو امتحان رفع و وضع معلوم مى‌شود كه حكم براى مثلث و نه براى غير، كلّى است. 228

الفصل الخامس فى تحقيق ضرورية مقدمات البراهين و مناسباتها (241) ثم إن مقدمات البرهان يجب أن تكون ضرورية، و ذلك إذا كانت على مطلوبات ضرورية. قيل: لأن ما يكتسب بوسط ما يجوز أن يتغير لا يكون ثابتا لا يتغير. بل النتيجة الضرورية تلزم من مقدمات ضرورية لا يّقع فيها إمكان تغير.

فصل پنجم در تحقيق ضرورى بودن مقدمات برهان‌ها و مناسبت آن‌ها 229

(241) لازم است مقدمات برهان ضرورى باشند و اين در صورتى است كه مطلوب در برهان ضرورى باشد، گفته شده است: زيرا آنچه از طريق امرى كسب شد كه تغيّر براى آن امر جايز باشد خود نمى‌تواند ثابت و بدون تغيير باشد و نتيجه‌ى ضرورى تنها از مقدمات ضرورى لازم مى‌آيد كه در آن‌ها امكان تغيير وجود نداشته باشد.

(242) و الأمور الضرورية على وجهين: أمور ضرورية فى اللزوم من غير أن يكون بعضها لبعض ضروريا فى الجوهر و الطبيعة، و هذه لوازم خارجة. و قد أوضحنا قبل أنها لا تنفع فى كسب العلم اليقينى؛ و ضرورية فى الجوهر و الطبيعة، و هى الأمور الموجودة