responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 175

اوّل دانسته مى‌شود مانند چهار و هشت، اين به خاطر ذاتى بودن زوجيت براى چهار و هشت نيست كه ما به سرعت حكم مى‌كنيم آن زوج است، بلكه به خاطر كم بودن مقدار چهار و هشت است، كه سريع بر ما معلوم مى‌شود كه آن قابل نصف شدن است. و اگر اين امر، سريع بر ما معلوم نشد، بايد صبر كنيم تا اثبات شود. پس زوج خواندن چهار به خاطر ذات چهار نيست بلكه به خاطر ظهور عارض ديگرى است كه آن را شناخته‌ايم و آن عبارت از نصف شدن است.

(228) و هاهنا وجوه أخر يعرف بها أن الزوج عارض لا ذاتى لأصناف العدد لا يحتاج إلى التطويل بها. فإذا كان الزوج و الفرد عارضين لأصناف العدد و ليسا بفصول ذاتية و لا أجناس، و لا يمكن أن يكونا نوعين للعدد و لا فصلين مقسّمين- لأن الفصل المقسّم للجنس هو بعينه الفصل المقوّم للنوع- فبقى أن يكون كل واحد منهما عرضا عاما بالقياس إلى نوع نوع من العدد و غيره، و عرضا خاصا بالقياس إلى العدد.

(228) در اين‌جا وجوه ديگرى هست كه مى‌توان توسط آن‌ها معلوم كرد كه زوج نسبت به اصناف عدد عارض است نه ذاتى؛ امّا نياز به تطويل بحث در اين مورد نيست. پس وقتى زوج و فرد «عارض» اصناف عدد هستند و فصول ذاتى و اجناس آن نيستند و نمى‌توانند نسبت به عدد، دو نوع تلقّى گردند، و همچنين نسبت به عدد دو فصل مقسّم نيستند- زيرا فصل مقسم جنس بعينه فصل مقوّم نوع است- پس تنها شقى كه باقى مى‌ماند اين است كه هريك از آن‌ها نسبت به انواع عدد عرض عام، و نسبت به مطلق عدد عرض خاص هستند.

الفصل الرابع‌ (229) قيل فى التعليم الأول إنا ربما أعطينا الكلىّ الأولىّ و يظنّ بنا أنا لم نعطه، و كثيرا ما لم نعطه فيظنّ بنا أنا أعطيناه. و الأسباب فى ذلك ثلاثة أمور، واحد منها هو سبب لما يكون قد أعطينا و يظن أنا لم نعط، مثل قولنا إن الشمس تتحرك فى فلك خارج المركز حركة كذا، و إن القمر يتحرك فى فلك تدويره إلى المغرب حركة كذا، و إن الأرض فى وسط الكل. فإن هذه العوارض تكون مقولة على الكل أولية و يظن أنها ليست كلية بشرط هذا الكتاب.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست