responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 162

(201) و إذا تعقبت أصناف ما يقال أولا و قبل، وجدتها تدخل فى هذه الخاصيّة- كان بالطبع أو بالعلية أو بالمكان أو بالزمان أو بالشرف أو غير ذلك.

(201) و هرگاه انواع آنچه را كه اوّلى و قبل ناميده مى‌شود بررسى كنى، خواهى ديد كه همه‌ى انواع تقدم در اين خاصيت دخالت دارند- اعم از اين‌كه تقدم بالطّبع يا به مكان، يا به زمان يا به شرف و غيره باشد.

(202) فتبين أن كل محمول على أعمّ من الموضوع فهو محمول على الأعم أولا، و على الموضوع ثانيا. و على هذا القياس إذا قلنا «كل متساوى الساقين فزواياه الثلاث مساوية لقائمتين» فإن ذلك مما يوجد لغير متساوى الساقين من المثلثات. فهو إذن للمثلث أولا، و المتساوى الساقين ثانيا. و هذا الصنف الأول ربما كان المحمول أولا فيه أعمّ من الموضوع، كالجسم للحيوان فى المثال الأول، و الحيوان للإنسان. و ربما كان مساويا مثل مساواة الزوايا لقائمتين- للمثلث. و هذا ربما كان داخلا فى الماهية كما فى المثال الأول، و ربما كان عرض ذاتيا كما فى المثال الثانى.

(202) پس روشن شد هر محمولى كه بر چيزى اعمّ از موضوع حمل مى‌شود، اولا بر اعم حمل مى‌گردد و ثانيا بر موضوع حمل مى‌شود. بنابراين هرگاه بگوييم: «زواياى هر مثلث متساوى الساقين برابر با دو قائمه است» چون اين حكم بر مثلث‌هاى غير متساوى الساقين نيز صادق است، پس اولا بر مطلق مثلث و ثانيا بر مثلث متساوى الساقين صادق است. اين قسم از معنى «اوّل» گاهى در آن چيزى است كه محمول بر آن اوّلا حمل مى‌شود و آن اعم از موضوع است، مانند جسم براى حيوان در مثال اوّل و حيوان براى انسان، و گاهى در آن چيزى هست كه محمول بر آن اولا حمل مى‌شود و آن مساوى با موضوع است، مانند تساوى زوايا با دو قائمه براى مثلث. و اين معنى چه‌بسا داخل در ماهيت باشد، مانند مثال اوّل و چه‌بسا عرض ذاتى باشد، مانند مثال دوّم.

(203) و يجوز أن يكون الموضوع الذى يعرض له العارض أولا مقوّما لماهية الموضوع الذى يعرض له ذلك ثانيا: مثل المثلث: فإن كون الزوايا هكذا يعرض له أولا. و أما متساوى الساقين فإنما يعرض له ذلك ثانيا، فيكون عارضا أولا لجنسه، و عارضا ثانيا له. و جنسه يقوّمه.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست