responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في ما تقرر عنده من الحكومة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 104

و يمكن أن يجعل بدل الحمليّة التى فيها لفظة «أزيد» حملية اخرى بدل أزيد فيها ضعف و نصحّحها هكذا: «بعض جملة الأشخاص هى التى للحركات و بعضها الّتى للسكونات» و الّتى للحركات مع التى للسكونات غير متناه مع غير متناه. و غير المتناهى مع غير المتناهى ضعف غير متناه واحد. فمن هذا القياس المركب على الاستقامة ينتج أنّ بعض جملة الأشخاص ضعف غير المتناهى الواحد.

و أمّا على نحو آخر فيقولون هكذا: «إن كان الماضى لا أوّل له فالأشخاص الماضية بغير نهاية». و يضيفون إليها حملية هكذا: «و الأشخاص الماضية انتهت إلينا». فينتجون من ذلك: «أنّه إن كان الماضى لا أوّل له فبعض ما لا نهاية له قد انتهت إلينا». ثم يضيفون إلى هذه النتيجة مقدّمة اخرى حمليّة. و هى «أنّ كلّ ما انتهى إلى شى‌ء فهو متناه» فينتجون: انّه إن كان ما انتهى إلى شى‌ء فهو متناه. فينتجون: أنّه إن كان الماضى لا أوّل له فبعض ما لا نهاية له متناه. ثم يستثنون نقيض التالى. و هو «أنّه ليس شى‌ء مّا لا نهاية له بمتناه». فينتجون «أنّه ليس الماضى لا أوّل له».

و على نحو آخر: إن كان الماضى لا أوّل له فالأشخاص الماضية بلا نهاية، و يضيفون إليها حمليّة هكذا: «و كلّ ما لا نهاية له لا يسلك و لا يقطع»، فينتجون: «أنّه إن كان الماضى لا أوّل له فالأشخاص الماضية لا تسلك و لا تقطع». ثم يستثنون نقيض التالى، و هو «أنّ الأشخاص الماضية سلكت و قطعت»، ينتج: «أنّ الماضى لا أوّل له».

و على نحو آخر هكذا: «إن كان الماضى لا اوّل له فالأشخاص الماضية بلا نهاية»، فكلّ واحد منها توقّف وجوده على وجود ما لا نهاية له، فينتجون أنّه إن كان الماضى لا أوّل له، فالأشخاص الماضية كلّ واحد منها توقف وجوده على وجود ما لا نهاية له، و كلّ ما كان هكذا فانّه لا يوجد. فينتجون «أنّه إن كان الماضى لا أوّل له فالأشخاص الماضية لم توجد».

و يستثنى نقيض التالى: و لكن الأشخاص الماضية وجدت، فيتنجون نقيض المقدّم.

و أنا أظنّ أنّ جميع قياساتهم ترجع إلى شى‌ء من هذه العبارات.

نام کتاب : رسالة في ما تقرر عنده من الحكومة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست