responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 326

في نسبته‌ [13] الذي ينظر: هل يمكن أن تختلف فيهما، أو لا يمكن. لكنهما إذا لم يختلفا [14] فليس أن يجعل ا لأحدهما أولى من أن يجعل للآخر.

فإن قيل: «إنما هو أولى‌ [15] لب دون ج لأنه هو كان لب دون ج» فهو [16] نفس هذه النسبة، و أخذ المطلوب في بيان نفسه؛ بل يقول الخصم إنما كان لج.

بلى! إذا صح مذهب من يقول: «إن الشي‌ء يوجد فيفقد من حيث هو موجود، و يبقى من حيث ذاته بعينه ذاتا لم يفسد من حيث هو ذات ثم أعيد إليه الوجود» أمكن أن نقول بالإعادة إلى أن يبطل من وجوه أخرى سواء سلم له أنه لا شي‌ء [17] من حيث هو ذاته بعينها، أو لم يسلم له ذلك. و إذا لم يسلم فهو فاسد في الحال؛ و إذا سلّم احتاج إلى ضرب من النظر. و إذا لم يسلم، و لم يجعل للمعدوم في حال العدم ذات ثابتة، [18] و لم يفرق بين الثبات و الوجود و بين الحصول و الوجود؛ لم يكن أحد الحادثين مستحقا لأن يكون قد كان له ا- و هو الوجود السابق- دون الحادث الآخر، بل إما أن يكون كل واحد منهما معادا [أو يكون و لا واحد منهما معادا] [19].

و إذا كان المحمولان الاثنان‌ [20]. يوجب أن يكون الموضوع لهما مع كل واحد منهما غير نفسه مع الآخر؛ فإن استمر موجودا واحدا و ذاتا ثابتة [21] واحدة كان باعتبار الموضوع الواحد القائم، موجودا و ذاتا شيئا واحدا؛ و بحسب اعتبار المحمولين شيئين اثنين. فإذا فقد استمراره في نفسه ذاتا واحدة بقى له الاثنينية الصرفة لا غير.

و الحال في الوجود المتكرر كالحال في‌ [22] الذات المعادة. و لم لا يكون الوجود نفسه معادا و يتكرر [23] الوقت أيضا معادا، فيكون الحدوث معادا. فيكون [ليس هناك وجودان‌] [24] و لا وقتان و لا حدوثان اثنان بل واحد بعينه معاد؟


[13] لر: نسبة أ.

[14] لر: لم يختلف.

[15] لر: اود (محرف).

[16] لر: هو.

[17] لر: أنه شي‌ء.

[18] لر: ثانية.

[21] لر: ثانية.

[19] تكرر فى لر.

[20] ى: الاثنين.

[22] لر: من.

[23] لر: و يكون.

[24] لر: هناك وجدان.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست