responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 440

بين الثّابت والموجود يتضّح لك بطلان قول من يقول إن المعدوم يعاد وقوله: لانه أوّل شي‌ء يخبر [1] عنه بالوجود.

بيان للإتّضاح، يعني أنّ هذا القول أوّل شي‌ء يخبر عن المعدوم بالوجود وتدلّ على موجوديّته أو يخبر عنه بوجوده الأوّلي الإستينافي دون المعادي.

و ذلك‌ أي إخبار هذا المقول عن وجود المعدوم‌ لأنّ‌ [2] المعدوم إذا أعيد يجب أن يكون بينه وبين ما هو مثله لو وجد هذا المثل‌ بدله‌ أي بدل المعدوم المعاد فرق، فإن كان مثله إنّما ليس هو أي‌المعاد لأنّه‌ أي‌المثل‌ ليس الّذي عدم وفي حال العدم كان هذا المثل‌ غير ذلك‌ المعدوم الّذي فرض اعادته‌ فقد صار المعدوم موجوداً.

أي‌لزم من ذلك وجود المعدوم، إذ المغايرة حينئذٍ بين المثل والمعاد استمرار الثّبوت للمعاد حال عدمه وعدمه للمثل والثّبوت هو الوجود.

على النحو الذي أومأنا إليه ممّا [3] سلف آنفا من مرادفة الثّبوت للموجود.

اعلم أنّ لهذا الكلام محامل أوردها النّاظرون فيه‌ [4]:

الأوّل:

و هو الأظهر عندنا أن يكون قوله: «لأنّه أوّل شي‌ء» إلى آخره تعليلًا للإتّضاح.


[1] الشفاء: مخبر

[2] الشفاء: ان‌

[3] الشفاء: فيما

[4] د:- فيه‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست