responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 310

الصورة والغاية، وإثبات كلّ واحدّ منهما، وإنّها [1] أي العلل‌ في كلّ طبقة يذهب إلى علّة أولى‌ و لايتسلسل إلى غير النّهاية ونبيّن الكلام في المبدأ والإبتداء.

و بعض النسخ «و الإنتهاء»، إشارة إلى ما في فصول السادسة من أقسام العلل و أحوالها وكون كلّ علّة مع معلولها، وتحقيق القول في العلّة الفاعليّة، والفرق بينها وبين ما يسمّيه الجمهور فاعلًا، ومناسبة الفاعل مع مفعوله وأحوال العلل الاخرى‌، وإثبات الغاية والفرق بينها وبين الضروري وهو غاية بالعرض. وبيان الوجه في تقدّمها عل سائر العلل وتأخّرها عنها. و إثبات المبدأ والإبتداء لكلّ طبقة من هذه العلل من دون أن يذهب إلى غير النّهاية.

[فهرس المقالة السابعة]

ثمّ الكلام‌ عطف على قوله: «بالكلام» في التقدّم والتأخّر والحدوث، وأصناف ذلك وأنواعه وخصوصيّة كلّ نوع منه، وما يكون متقدّماً في الطّبيعة ومتقدّماً عند العقل، وتحقيق الأشياء المتقدّمة عند العقل و وجه مخاطبة أي طريقها وهي بالباء أو الهمزة من أنكرها أي هذه الأشياء المتقدّمة فما كان فيه من هذه الأشياء رأي مشهور مخالف للحقّ نقضناه.

أي فكلّ شي‌ء من هذه الأشياء إذا كان رأي مشهور في إنكاره نقضناه. وهذا إعادة للإشارة الإجماليّة إلى ما ذكره في الرابعة والخامسة والسادسة [2]، وكأنّه قصد بذلك التنبيه على الفرق بين المذكور فيها والمذكور


[1] الشفاء: انهما/ و هو الاصح‌

[2] د:- و السادسة

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست