نام کتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات نویسنده : بهشتى، احمد جلد : 1 صفحه : 139
فصل نهم بطلان اتحاد عاقلها
وهم آخر و تنبيه و هؤلاء- أيضا- قد يقولون:
إنّ النّفس النّاطقة إذا عقلت شيئا فإنّما يعقل ذلك الشيء باتّصالها بالعقل
الفعّال [1]؛ و هذا حقّ.
قالوا: و اتّصالها بالعقل الفعّال هو أن تصير هي نفس العقل الفعّال [2]؛ لأنّها تصير العقل المستفاد، و العقل
الفعّال هو نفسه يتّصل بالنّفس، فيكون [3] العقل المستفاد.
و هؤلاء بين أن يجعلوا العقل الفعّال متجزّئا قد يتّصل منه شيء دون
شيء [4]، أو يجعلوا اتّصالا واحدا به يجعل
النّفس كاملة واصلة إلى كلّ معقول [5].
على [6] أنّ الإحالة في قولهم: إنّ النّفس
النّاطقة هي العقل المستفاد حين ما يتصوّر به،
[1] . تمام جمله «قد يقولون ... الفعّال» خبر «هؤلاء» است. و جمله
«إذا عقلت ... الفعّال» يك جمله شرطيّه و خبر «إنّ» است.
[2] . جمله «هو أن تصير ... الفعّال» يك جمله اسميّه و خبر
«اتّصالها» است.
[3] . صحيح اين كلمه «يكون» است؛ زيرا ضمير آن به عقل فعّال
برمىگردد؛ ولى نسخه اشارات چاپ تهران (دفتر نشر كتاب) و يكى از دو نسخه شرحى
الاشارات به صيغه تأنيث آورده است.
[4] . جمله «قد يتّصل ... دون شيء» جمله حاليّه است.
[5] . جمله «به يجعل ... معقول» جمله وصفيّه است كه «اتّصالا» را
توصيف مىكند.
[6] . «على أنّ ...» را بايد خبر مبتداى محذوف گرفت.
نام کتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات نویسنده : بهشتى، احمد جلد : 1 صفحه : 139