responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 365

النمط السابع‌

[56/ 2- 263/ 3] كالصور [1] المعدنية.

أوّل مراتب العود [2]: الأجسام البسيطة الفلكية و العنصرية، لأنّها مركّبة من الهيولى و الصورة [3]، فهما متقدّمتان عليها؛ ثمّ: مرتبة المركّبات، فإنّ العناصر إذا تركّبت يحصل لها مزاج؛ فأوّلها: المعدن ذو صورة تحفظ مزاجه، ثمّ: مركّب آخر ذو مزاج و صورة تحفظ المزاج و يتحرّك‌ [4] في جميع الجهات أي: النموّ و هو النبات؛ ثمّ مركّب آخر ذو مزاج و صورة و [5] تتحرّك في الجهات بالإرادة و الإحساس‌ [6]، و هو الحيوان؛ ثمّ: مركّب آخر يحصل له مع جميع ذلك إدراك الكلّيات، و هو الإنسان. و له مراتب إلي العقل المستفاد، فالنفس الإنسانية في آخر المراتب لتصير [7] عقلا، لكن لا فعّالا للكمالات بل عقلا منفعلا بحسب قبول الكمالات من العقل الفعّال، و لهذا سمّى عقلا


[1] . م: الصور.

[2] . م: عود.

[3] . ج، س: الصورة و الهيولى.

[4] . ق، خ: يحرّك.

[5] . م:- و.

[6] . م: بالإحساس.

[7] . ج، س: تصير.

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست