responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 360

يبقى معه.

و أيضا: «الاستعداد» جعلوه من أقسام الكيف و قالوا بوجوده في الخارج، بخلاف الاستحقاق؛ فتأمّل!

[52/ 2- 258/ 3] قال الشارح: ثمّ قال: إنّ ذلك ليس بسديد عند التفتيش، لأنّه يقتضي أن يكون ...

فيه نظر! أمّا أوّلا: فلانّ ذلك منقوض بما مرّ حيث قال الشارح: «فإذن العقل المذكور هو الّذي يفيض عنه بمعونة الحركات السماوية مادّة فيها رسم صور العالم الأسفل»، فإنّ ذلك صريح في مدخلية الحركة السماوية في وجود المادّة، فلا بدّ من زمان لم يكن المادّة موجودة لتقدّم الحركة عليها، فيلزم حدوث المادّة. و كذا ينتقض بما مرّ من الشارح من أنّ إسخان الشمس و غيرها صار سببا لفيضان الصورة النارية على المادّة العنصرية، ثمّ يحصل منها المركّبات. و ذلك لأنّ بعض المركّبات كالانواع المتوالدة الّتي لا يتحقّق فرد منها لا من بني نوعه قديم، و قد صرّحوا بذلك مع أنّ إسخان الشمس كان متقدّما عليها بالزمان، إذ إسخان الشمس إنّما كان بالتدريج لأنّه حركة للجسم العنصري من باب الكيف. و كذا ينتقض بالمزاج الحاصل في تلك المركّبات، لأنّ المزاج إنّما يحصل بالحركة الكيفية على ما صرّحوا به و هو متقدّم على المركّب، فيتقدّم على الأنواع المتوالدة. و أمّا ثانيا فبالحلّ و هو أنّ اللازم ممّا ذكر خلوّ المادّة عن كلّ صورة صورة شخصية لا خلوّها عن جميع الصور.

و الحاصل: أنّ المادّة في كلّ زمان متصوّرة بصورة مسبوقة بحركة مخصوصة، و قبل تلك الحركة المخصوصة و الصورة المعيّنة صورة أخرى و حركة كانت سببا لنقصان تلك الصورة، و هكذا و كذا في الامثلة؛ فتأمّل!

[53/ 2- 262/ 3] قال الشارح: لا فرق عندهم بين المبدأ الأوّل و بين العقول المجرّدة في نفي الفعل ...

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست