responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 261

واحد، و من قول الكثرة: إنّ المتشبّه به القريب كثير؛ فلا تنافي بين القولين.

[14/ 2- 171/ 3] قوله: لزم تشابه الحركات.

قلنا: لا نسلّم، و إنّما يلزم لو كان متشبّها به قريبا، و هو ممنوع؛ بل هو متشبّه به بعيد.

سلّمنا ذلك، لكن نختار أنّ المتشبّه به هو مع غيره‌ [1].

[14/ 2- 172/ 3] قوله: و الجواب عن الأوّل.

تقريره: إنّا نختار أنّ ذلك الواحد متشبّه به.

[14/ 2- 172/ 3] قوله: فلا يكون هو متشبّها به.

قلنا: لا نسلّم، فإنّ المراد بالمتشبّه به ما له مدخل في التشبّه به. و المبدأ الأوّل كذلك، لأنّه علّة وجود المتشبّه به‌ [2]؛ فله دخل في وجود ذلك.

[15/ 2- 173/ 3] قوله: في تصوّر [3] كيفية صدور التحريك عن الشي‌ء المتصوّر.

أي: كيف يعقل أنّ الشي‌ء بسبب أنّه يتصوّر شيئا و يدرك كمالا يحرّك شيئا آخر؟ و المثال أنّ النفس الإنسانية إنّما [4] يتعقّل أمورا و ينتقش في قوّة الخيال صورا لها على سبيل المحاكاة لعلاقة لها بالنفس، فيسري الانفعال إلى البدن و يعرض له حركة و دهشة. ف 4 كما أنّ حدوث الانفعال في أنفسنا يوجب حدوث الانفعال في‌ [5] قوّة الخيال و هو يوجب حدوث حركة البدن فلا يبعد أن يكون استمرار انفعال نفس الفلك موجبا لاستمرار انفعال خيال الفلك، و هو يستتبع دوام حركة الفلك [19].

[16/ 2- 174/ 3] قوله: القوّة قد يكون على أعمال غير متناهية.

النهاية و اللانهاية يعرضان الكمّ‌ [6] بالذات، و ما ليس بكمّ بالذات بسبب‌ [7] كمّية. و القوى‌


[1] . ص، ق، س: هذه التعليقة بتمامها وقعت بعد التعليقة التالية.

[2] . ص: به.

[3] . ق، ص: تصوّر.

[4] . م: ربّما.

[5] . ق: أنفسنا ... في.

[6] . م: لكّم.

[7] . ق: سبب.

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست