نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 92
و كذلك فاعلم أن لماهية المعنى الجنسي استعدادا لكل فصل له فإن لم
يكن له خروج إلى الفعل فلمانع يطول الكلام فيه. فكيف في المعنى المحقق النوعي.
تنبيه [في التذكير بما بينة في الفعول المتقدمة]
إنك إذا حصلت ما أصلته لك علمت أن كل شيء ما من شأنه أن يصير صورة
معقولة و هو قائم الذات فإنه من شأنه أن يعقل فيلزم من ذلك أن يكون من شأنه أن
يعقل ذاته و كل ما من شأنه أن يجب له ما من شأنه ثم يكون من شأنه أن يعقل ذاته
فواجب له أن يعقل ذاته. و هذا و كل ما يكون من هذا القبيل غير جائز عليه التغيير و
التبديل.
تكملة النمط [بذكر الحركات عن النفس]
تنبيه [في تمهيد للبحث عن القوى النفسانية]
لعلك الآن تشتهي أن تسمع كلاما في القوى النفسانية التي تصدر عنها
أعمال و حركات. فلتكن هذه الفصول من هذا القبيل.
إشارة [في بيان ما ينسب إلى النفس النباتية من الحركات]
أما حركات حفظ البدن و توليده فهي تصرفات في مادة الغذاء لتحال إلى
المشابهة سدا لبدل ما يتحلل و لتكون مع ذلك زيادة في النشو على تناسب مقصود محفوظ
في أجزاء المغتذي في الأقطار يتم بها الخلق أو ليختزل من ذلك فصل بعد مادة و مبدأ
لشخص آخر و هذه ثلاثة أفعال لثلاث قوى أولها الغاذية و تخدمها الجاذبة للغذاء، و
الماسكة للمجذوب إلى أن تهضمه الهاضمة المهرية، و الدافعة للثفل و الثانية القوة
المنمية إلى كمال النشو فإن الإنماء غير الاسمان.
و الثالث القوة للمثل المولدة و تنبعث بعد فعل القوتين مستخدمة لهما
لكن النامية تقف أولا ثم تقوى المولدة ملاءة فتقف أيضا
نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 92