responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 159

وهو بتمامه في كتاب الخلافة، رواه أحمد وداود ابن أبي صالح قال الذهبي لم يرو عنه غير الوليد ابن الكثير وروى عنه الكثير بن زيد كما في المسند ولم يضعفه أحد.

أقول: وفي هذه الأحاديث وغيرها الدالة على الحث على زيارته (ص) بنحو مستفيض رد على حشوية السلفيين الذين استظهروا حرمة شد الرحال لغير المساجد الثلاثة.

وفي تحفة الأحوذي قال واختلف في شد الرحال إلى غيرها كالذهاب إلى زيارة قبور الصالحين أحياءاً وأمواتا وإلى المواضع الفاضلة لقصد التبرك لها والصلاة فيها إلى أن قال والصحيح عند إمام الحرمين وغيره من الشافعية أنه لا يحرم وأجابوا عن الحديث بأجوبة منها: (أن المراد الفضيلة التامة إنما هي في شد الرحال إلى هذه المساجد بخلاف غيرها فإنه جائزٌ، وقع في رواية لأحمد بلفظ لا ينبغي للمطي أن تعمل وهو ظاهر في غير التحريم) [1].

ويدعم هذا الاستظهار ما ورد عن أبي هريرة بألفاظ أخرى نحو (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة) ونحو: (إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد) أخرجه البخاري باللفظ الأول [2]، ومسلم باللفظ الأخر من طريق ثانٍ عنه [3]. وأخرجه من الطريق الأول أصحاب السنن وغيرهم [4].

ورواه البزاز هذا النحويين من ألفاظ الحديث حيث يعزز أن الحديث مسوقٌ إلى بيان أهمية وفضيلة المساجد الثلاثة، وما يعزز هذا الاستظهار أيضا ما ورد في الأحاديث المستفيضة عند الفريقين من عظم الثواب في المسجد الحرام والمسجد النبوي.


[1] صحيح البخاري ج 2: باب فضل الصلاة في المسجد.

[2] باب بيان ان المسجد الذي اسس على التقوى.

[3] صحيح مسلم ج 4: باب سفر المرأة مع محرم، باب لا تشد الرحال إلا الى ثلاث، أرواء الغليل ج 3 محمد ناصر الالباني باب النهي عن شد الرحال، ج 4 باب تفضيل الصلاة في مسجده أحكام الجنائز باب صيغة سلام عند الدخول/ المعجم الصغير للطبراني ج 1: باب من أسمه سلمه، والمعجم الاوسط ج 2، ج 4، ج 5 والمعجم الكبير ج 22 باب من يكنى ابو نجيح، مجمع الزوائد ج 4، باب قوله (ص) لا تشد الرحال الا الى ثلاثة.

[4] مجمع الزوائد ج 4 باب قوله (ص) لا تشد الرحال الا الى ثلاثة.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست