responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 154

مسعود وفيه لما هبط ثنية عسفان فهذه طرق يعضد بعضها بعضا، وذُكر أنه زار قبر أمه بعد رجوعه من تبوك [1].

وقال العيني في عمدة القارئ وكان الشارع (ص) يأتي قبور الشهداء عند رأس الحول فيقول: السلام عليكم بما صبرتم، فنعم عقبى الدار، وكان أبو بكر وعمر وعثمان (رض)، يفعلون ذلك وزار الشارع قبر أمه، يوم الفتح في ألف مقنع ذكره ابن أبي الدنيا، وذكره ابن أبي شيبة عن علي وابن مسعود وأنس (رض)، وكانت فاطمة عنها تزور قبر حمزة (رض) كل جمعة، وكان عمر (رض) يزور قبر أبيه فيقف عليه ويدعو له، وكانت عائشة (رض)، تزور قبر أخيها عبد الرحمن وقبره بمكة [2].

4- ويستفاد من هذا الحديث المتواتر أن النبي (ص) سنَ السفر إلى زيارة قبور أهل بيته، وأن ما رووه من أنه لا تشد الرحال إلا إلى المساجد الثلاثة بأن عموم النفي هذا مخصوصٌ بذلك مع ان النفي كما قد عرفت محمول على الفضيلة عند أكثر علماء أهل السنة.

نعم روى الصدوق في الصحيح عن ياسر الخادم قال: قال علي بن موسى الرضا (ع) لا تشد الرحال إلى شئ من القبور الا إلى قبورنا ألا وإني مقتول بالسم ظلما ومدفون في موضع غربة فمن شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفر له ذنوبه [3].

وقال النووي في شرح مسلم و الصحيح عند أصحابنا وهو الذي اختاره إمام الحرمين والمحققون أنه لا يحرم ولا يكره، وقالوا والمراد أن الفضيلة التامة إنما هي في شد الرحال إلى هذه الثلاثة خاصة والله أعلم [4].

وهذا مضافاً إلى جملة من الأجوبة السابقة والآتية أنه ورد مستفيضاً عن


[1] مجمع الزوائد ج 117: 1، الدر المنثور ج 283: 3، المعجم الكبير للطبراني ج 296: 11.

[2] عمدة القارئ ج 70: 8.

[3] عيون أخبار الرضا ج 285: 1.

[4] شرح مسلم ج 9: باب سفر المرأة مع المحرم الى الحج وغيره.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست