responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 101

جاؤك يعني تجيئون تتوسلون أولا. تستعلمون دينكم منهم تستعلمون نظامكم الاجتماعي منهم، يعني تلتجئون إليهم في كل شيء تتوجهون بهم في كل مجال لا مجال بخصوصه دون آخر. بعد ذلك تقومون بما أمرتم من عبادة من قوانين اجتماعية قوانين سياسية ...

، هؤلاء الجاحدون للتوسل أصلا لا يفهمون هذه الآية القرآنية، يقول الله (عزوجل) لو أستغفرت أنت أيها العبد ما لا نهاية و أهلكت نفسك في الاستغفار والبكاء والندم بعد أن توسلت بالنبي (ص) وإلتجأت إليه و لم يشفع لك النبي لن يقبل الله التوبة.

ما هذا المقام للنبي (ص) ما هذا الباب إلى الله تعالى فلو أني توسلت وتوجهت والتجأت واسترشدت للنبي وأهل بيته وتوليتهم وأظهرت ولآئي لهم وتشبثت بهم واستغفرت وأقمت البرنامج الإلهي سوف لن يتوب الله عليّ ومفاد الآية يقول الباري تعالى لن أتوب عليك إلا أن يشفع لك الحبيب المصطفى (ص). إذا لم يمض لك المصطفى (ص) لا أمضي. ما هذا المقام الكبير للنبي (ص).

لنلتفت إلى الآية الكريمة الأخرى: [وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ] الرحمة هو سيد الأنبياء، النافذة الباب للرحمة، ليغفر الله الذنوب التي هي على كل الأمة إلى يوم القيامة لابد من شفاعة النبي (ص) ومفاد الآية ليس فقط التوبة بل عبادتنا صلاتنا صومنا حجنا خدماتنا الخيرية الميراث ... كل شيء نقوم به إذا لم يشفع له النبي إذا لم يقبله لا يقبله الله (عزوجل).

هذا ليس فقط خاص بهذه الأمة في أخر الزمان: [وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ] بل عام لكل الأمم بما فيها الأنبياء السابقين.

هذه الآية مع الإمعان فيها تدل [وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ] على أن الرسول له دور مهيمن على الأنبياء فضلا عن غيرهم. شفاعته، الشفاعة يعني واسطة ماذا تعني الوساطة، يعني مثلًا عندك واسطة لهذه الوظيفة في هذه الوزارة، الواسطة ليس فقط للإغضاء عن العقوبة، لإخراج سجين من السجن قد لا يكون سجين، الواسطة من أجل الحصول على أرباح، تحصل إنجازات أليس كذلك الشفاعة يعني واسطة، الشفاعة إما لترفيع درجات أو لغفران ذنوب.

شفاعة النبي تعني واسطته، يعني بوابته للرحمة الإلهية، ليس خاصاً بالأمة

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست