responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 100

الشرط الثالث: استغفار الرسول لهم:

هل يكفي حينئذ لصحة العبادة وقبول الله لها كوننا قد توسلنا بأهل البيت والتجأنا بهم فقط ونقتصر على ذلك، قرأنا دعاء التوسل أو زرناهم أو أظهرنا محبتهم، أو أقمنا المجلس لهم.

الالتجاء يحمل معاني وصور عديدة، لو أقمنا كل صور الالتجاء والتوجه بأهل البيت والترامي في بيئة أهل البيت (عليهم السلام)، ثم أقمنا العبادة (استغفروا الله) أقمنا البرنامج الإلهي، الأمر الإلهي الموجود، هل حينئذ سوف نحظى بالغاية و القبول؟ لا ... الآية تقول هناك شرط أخر لكن ليس بيدكم، ما هو؟ الشرط الأخر هو: [وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً] استغفر لهم الرسول يعني لابد أن يشفع يقوم بالشفاعة بالواسطة، يعني إذا الرسول لا يقوم بالشفاعة لا يقبل الله (عزوجل) عمل عامل منا.

سؤال وجواب:

وقد يسأل سائل أن الآية في البداية تخاطب النبي (ص) (جاؤك) ثم تقول (واستغفروا الله). فكيف التوافق بينهما؟.

والجواب: يسمى التعبير الأدبي ب- (الالتفات) في القرآن كثير، تارة القرآن يخاطب شخص ويلتفت عنه ويخاطب أخر، يتكلم عن الشخص بالغائب، يسمى في علم البلاغة في اللغة العربية (براعة الالتفات) يعني يدير ندوة خطابية حوارية بألوان مختلفة لكي يثري حيوية الندوة أو الحوار هذه طبيعه الخطاب القرآني، كما يقول أمير المؤمنين إذا لم ينتبه القارئ للقرآن أو المفسر أو الفقيه أو المجتهد أو المثقف أياً ما كان إذا لم يعرف هذه القاعدة الإستعمالية في ألفاظ وتركيب الجمل في القرآن أو لا يستطيع أن يتدبر فيها. الإستعمال القرآني طبيعته الالتفات يعني كأنما يدير ندوة، يخاطب هذا، يعرض ثم يخاطب أخر، يعرض فيخاطب آخرين ثم يرجع وهلم جرى ...

من باب حيوية الحوار والخطاب في الخطاب القرآني يسمى في اللغة العربية الالتفات، يعني التفت إليه، يعود فيلتفت للآخر يعرض عنه يعود فيلتفت لثالث وهلم جراً ... لينتبه الجميع إلى حواره وخطابه- القران الكريم-.

المهم. في الآية القرآنية: [وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ]

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست