responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 154

بذلك على الخاصة علاجاً لكلا المحذورين.

الرواية التاسعة عشر:

رواية أبان بن تغلب عن الربيع بن سليمان وأبان بن أرقم وغيرهم (غيرهما) قالوا: أقبلنا من مكة حتى إذا كنا بوادي الأخضر إذا نحن برجل يصلي ونحن ننظر إلى شعاع الشمس، فوجدنا في أنفسنا، فجعل يصلي ونحن ندعو عليه «حتى صلى ركعة ونحن ندعو عليه» ونقول: هذا شباب من شباب أهل المدينة، فلما أتيناه إذا هو أبو عبد اللَّه جعفر بن محمد عليه السلام، فنزلنا فصلينا معه وقد فاتتنا ركعة، فلما قضينا الصلاة قمنا إليه فقلنا: جعلنا فداك، هذه الساعة تصلي؟! فقال:

«إذا غابت الشمس فقد دخل الوقت» [1].

والحديث في سنده عدة مجاهيل، وهي تدل على قول المشهور وإن استدل بها على مسلك غير المشهور.

وتقريب الدلالة: أن صدرها ظاهر في كون المقرر لدى الشيعة بشكل متسالم أن وقت المغرب هو ذهاب الحمرة، وأما صلاته عليه السلام فهي من باب التقية والعلاج لكلا المحذورين السابق ذكرهما سيما و أن دائهما لا يقلع إلّابالتظاهر بالفعل عند سقوط القرص.

قد يقال إنه لا مورد للتقية وهو في وادي لا يراه فيه أحد.

وفيه: أن القائلين بسقوط القرص يلتزمون بأرجحية ذهاب الحمرة بل إن الكثير منهم لا يذهبون إلى دخول الوقت مع وجود الأشعة الضاربة على قلل


[1] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 16/ 23.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست