responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 59

كما تساق الأُسارى أنَّ بنا على الله هواناً، وبك عليه كرامة؟» [1].

ولو نُدقق في النظرة المعرفية يعني معرفة العقيلة زينب (عليها السلام) بأفعال الساحة الإلهية لم يخالجها ريبة وإستنكار وتعجب كما أبتليت به الملائكة في يوم عاشوراء، فرغم كل هذهِ الآلام والمصائب والمحن فكل فعل الله جميل عندها، فزينب صيحة معرفية مدوية في الكون، ولا زال وجودها محرج حتّى للمشروع الغربي، فقبرها وزيارتها قلعة وصيحة مدوية ضد شرور الأشرار.

النبي إبراهيم وزينب (عليها السلام):

وهناك مقارنة بين مشهد النبي إبراهيم (عليه السلام) ومشهد زينب (عليها السلام)، وهو أنَّ النبي إبراهيم (عليه السلام) عندما جاءته الملائكة جبرائيل وميكائيل ومن معهم لإنزال العذاب بقوم لوط (عليه السلام) اعترضهم أو جادلهم فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ [2] وقوله تعالى: قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها [3] مع أنَّ القرآن


[1] بحار الأنوار، ج 133: 45.

[2] سورة هود: الآية 74.

[3] سورة العنكبوت: الآية 32.

نام کتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست