responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 310

ثالثها: هو الدولة الإلهية الخفية القابضة على الدول في كل البقاع وكل الأزمان.

وأما كونه صاحب العصا والميسم: فهو كما سيأتي تفصيله في الباب الثالث والرابع مقام تكوني للإمام (ع) يضفي طور كمال على الماهية والذات النوعية للمؤمن، وكذلك في تسافل ماهية وذات الكافر.

فقد روى في مختصر بصائر الدرجات بسنده عن رسول الله (ص) قال:

«تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى (ع) وخاتم سليمان (ع) تجلوا وجه المؤمن بعصا موسى (ع) وتسم وجه الكافر بخاتم سليمان (ع)» [1].

ولا يخفى أن سليمان بخاتمه سخّر الشياطين والعفاريت، فهو مقام قاهر للمتمردين وفيه إطواع ردعي تكويني لتمرد الكفار.

وأما عصا موسى (ع) فمقام يظهر منه البرهان والنور والبيان فيناسب طوعان المؤمن، وقد روى أهل سنة الجماعة والخلاف روايات مستفيضة في العصا والميسم بخاتم سليمان، وهي من الفصول والأحداث المهمة في الرجعة لعلي (ع) ولم يشعروا بحقيقة هذه الروايات.

وأما كونه (ع) صاحب لواء الحمد والحوض وبعض مواطن الأعراف وغيرها من المقامات الذي يظن عامة المفسرين والمتكلمين وعامة المسلمين أنها من مشاهد القيامة الكبرى فهي من مشاهد وأحداث الرجعة والحياة


[1] مختصر بصائر الدرجات/ ح 545/ 34 ص 572.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست