responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 276

وظاهر قوله (ع)

«إن بعدها دارا»

إشارة الى نشأة البرزخ، ثم إن قوله (ع) هاهنا في جواب السائل أين تلك الدار دال على شدة التصاق البرزخ وقربه من دار الدنيا، ولم يكتفي (ع) هنا إشارة الى القريب بل أتى بهاء التنبيه هاهنا إشارة ودلالة على شدة القرب وتداخل عالم البرزخ بعالم الدنيا وتأثير كل منهما على الاخر، ثم لم يكتفي بذلك بل أشار بيديه الى الارض تأكيداً لذلك القرب والتداخل، وأن نشأة البرزخ من فروع وشوؤن النشأة الارضية وأن بينهما موازاة ومحاذاة وأوتار وأبوابا يطل من أحدهما على الآخر.

وأما الذي يتوسط بين آخرة الدنيا وهي الرجعة وبين عالم القيامة فهي نشأة الساهرة وسيأتي المزيد من البحث في الباب الثالث.

كَمَا أنَّهُ تقدَّمت الإشارة- وستأتي مفصلًا- أن أغلب ما ظن أنه من آيات المعاد الأكبر هي في الرجعة وهي المعاد الأصغر، وجملة منها مشتركة بين المعادين.

وكذلك الحال في روايات المعارف الواردة في المعاد، ومن ثم فما صوّرهُ وشرحه المتكلمون والفلاسفة والعرفاء من المعاد الجسماني هو في الحقيقة عالم الرجعة، وأما المعاد الجسماني الأكبر فلا تشم رائحته في كلماتهم، ولا تبدوا صورته جلية فيما قرروه من المعاد، لمآل ما بحثوه إلى المعاد الأصغر وهو الرجعة، وهم يحسبون أنَّه المعاد الأكبر والقيامة.

وقد أشار إلى ذلك حديث أبي الطفيل عن أمير المؤمنين .... وقال

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست