responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 275

إنكار الرجعة إنكار للمشيئة الإلهية.

والحاصل أنَّ من لم يعرف الرجعة يخفق في معرفة الصفات الإلهية، وذلك لأن الرجعة من أكبر مظاهر القدرة والمشيئة الالهية، فلا يكفي المعرفة الاجمالي انه قادر يفعل مايشاء في بلوغ المعرفة من دون المعرفة بالرجعة، وأنه قادر على الإحياء في دار الدنيا.

وقد تقدمت الإشارة في تعريفات الرجعة أن حقيقة البرزخ ليس كما ذكرها المتكلمون والفلاسفة والعرفاء من أنهُ عالمٌ متوسطٌ بين الدنيا والآخرة الأبدية، بل حقيقته نشأةٌ متوسطةٌ بين الحياة الأولى من الدنيا والحياة الآخرة من الدنيا أيضاً، وكما مرَّ وسيأتي، فإنه يعد من الهوامش الوجودية التابعة لدار الدنيا، وبمثابة الضواحي الجغرافية الوجودية التابعة لنشأة عالم الدنيا، ففي مصحح الوليد بن صبيح عن أبي عبدالله (ع) أنه قال: دخلت عليه يوما فألقى إليّ وقال: ياوليد ردها على مطاويها، فقمت بين يديه فقال ابو عبدالله (ع) (رحم الله المعلى بن خنيس) فظننت أنَّه شبّه قيامي بين يديه بقيام المعلى بن خنيس بين يديه.

ثم قال أفّ للدنيا، أفّ للدنيا، إنما الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على ولّيه، إن بعدها دارا ليست هكذا، فقلت: جعلت فداك وأين تلك الدار؟ فقال هاهنا وأشار بيده الى الأرض» [1].


[1] الكافي مجلد/ 8 ص 304 ح 469.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست