responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 22

الاستفاضة النظرية، أي أن الباحث يقف عليها بإمعان النظر والتدبُّر والتدقيق.

والصعوبة في الوصول إلى المعنى النظري والالتفات والتنبه إلى تكرره في الأدلة تفوقُ الصعوبة المبذولة للفحص عن التواتر المعنوي المعتاد في قبال سهولة التواتر اللفظي.

ومن هنا يتبين أنَّ بحث المضمون مقدم على اعتبار الصدور على هذا التقدير، وأنَّ الاعتبار اليقيني أو الاطمئناني بالطرق متوقفٌ على بحث مضمون الروايات، وهذا التوقف لا يقتصر على التواتر النظري أو الاعتيادي والاستفاضة النظرية أو الاعتيادية، بلْ يشمل درجة الوثوق، فإنَّ الوثوق منهُ ما يعتمد على قرائن اعتيادية، ومنه ما يعتمد على قرائن نظرية لا تستخرج إلّا بحذاقة النظر، لا سيما الذي يعتمد في المضمون.

ومنهُ يظهر أنّ مبنى الوثوق في الصدور في الرواية هو الآخر يعتمد على دراسة المضمون في الجملة دراسة اجتهادية تحقيقية.

ولا يخفى أنَّ هذا الاستخراج النظري للمعاني من المضمون هو وفق قواعد وموازين، وليس ابتدارا من القريحة واستحسانا من الذوق، بلْ قدْ بيَّنا في الجزء الثاني والثالث من كتاب (بحوث في علم الرجال) أنَّ كثيراً من علماء الرجال- إنْ لَمْ يكن الأغلب- تتكون لهم رؤية حول المفردة الرجالية من الرواة بتوسط دراسة مضامين الروايات التي يرويها الراوي، وهذا توقف واضح لاعتبار الطريق على المضمون لا العكس، وتوقف ذلك بُيّن

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست