responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 125

بعد هذا، فإنّه عهد إليّ حبيبي رسول الله (ص) أن لا أخبر به غير عترتي» [1].

وتوجيه سدّ باب التوبة على وجوه، مضافاً إلى ما تقدم:

1- أنْ يكون ذلك لأجل قرب يوم القيامة الكبرى كما تشير إليه رواية أُخرى في كمال الدين للصدوق رواها عن عبدالله بن سليمان العامري، عن أبي عبدالله (ع)، قال:

«ما زالت الأرض إلّا ولله تعالى ذكره فيها حجّة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل الله عَزَّ وَجَلَّ ولا ينقطع الحجة من الأرض إلّا أربعين يوماً قبل يوم القيامة، فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولن ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة، أولئك شرار من خلق الله، وهم الذين تقوم عليهم القيامة» [2].

2- أن يكون معنى عدم النفع بمعنى أن يسلب التوفيق والقدرة على الإيمان أو على العمل الصالح، وذلك لما قرّر في البحوث العقلية لما جاء في بيانات الوحي من أنّ أعمال الإنسان في الدارالأولى من الدنيا تؤثر إيجاباً أو سلباً في مسار الإنسان في الدار الآخرة من الدنيا وهي الرجعة، نظيرتأثير اختيارات الإنسان في عالم الذرّ والميثاق على اختياراته في دار الدنيا، فحاصل هذا التأويل ليس ارتفاع الامتحان والاختيار، بلْ هو تقلّص فرص الاختيار وسلب أو ضعف القدرة على تغييرالمسار لتسلط الملكات النفسانية على إرادة الإنسان.


[1] كمال الدين: ب 47 ح 1 ص 527.

[2] كمال الدين: ب 22 ح 24 ص 229.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست