وروى العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهماالسلام)، في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها، قال:
«طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابة، والدجال، والرجل يكون مصرّاً ولم يعمل على الإيمان، ثم تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه» [2].
والرواية قيدت بخصوص المصرّ دون المستضعف، بل دون المخالف غير المصرّ، فالرواية دالة علىأنّ المجال مفتوح، لكن روى رواية عن مسعدة بن صدقة، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عنجده (عليهم السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (ع):
«إنّ الناس يوشكون أن ينقطع بهم العمل، ويسدّ عليهم باب التوبة، ف-
وفي رواية أخرى في كمال الدين: أنّ ذلك- أي عدم النفع- إنّما هو إذا خرجت الدابة معها خاتم سليمان وعصا موسى فتطبع على وجه المؤمن بالإيمان وعلى وجه الكافر بالكفر، وأنّ ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها، فعند ذلك ترفع التوبة، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكنآمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، ثم قال (ع):