نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 301
لأن الله (عز وجل) يقول: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ[1]، والسحر لأن الله (عز وجل) يقول: وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ[2]. والزنا لأن الله (عز وجل) يقول: وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً[3]، واليمين الغموس الفاجرة لأن الله (عز وجل) يقول: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ[4]، والغلول لأن الله (عز وجل) يقول: وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ[5]، ومنع الزكاة المفروضة لان الله (عز وجل) يقول: فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ[6]، وشهادة الزور وكتمان الشهادة لأن الله (عز وجل) يقول: وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ[7]، وشرب الخمر لأن الله (عز وجل) نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان وترك الصلاة متعمداً أو شيئاً مما فرض الله (عز وجل) لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ومن ترك الصلاة متعمداً فقد برئ من ذمة الله ورسوله، ونقض العهد وقطيعة الرحم لأن الله (عز وجل) يقول: لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ[8]، قال: