نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 300
وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ[1]، ثم أمسك فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) ما أسكتك؟ قال: أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله (عز وجل)، فقال: نعم يا عمرو أكبر الكبائر الإشراك بالله، يقول الله: مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ[2]، وبعده ألياس من روح الله لأن الله (عز وجل) يقول: إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ[3]، ثم الأمن من مكر الله لأن الله (عز وجل) يقول: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ[4]، ومنها عقوق الوالدين لأن الله سبحانه جعل العاق جباراً شقياً، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق لأن الله (عز وجل) يقول: فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها[5]، إلى آخر الآية وقذف المحصنة لأن الله (عز وجل) يقول: لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ[6]، وأكل مال اليتيم لأن الله (عز وجل) يقول: إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً[7]، والفرار من الزحف لان الله (عز وجل) يقول: وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ[8]، وآكل الربا