responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 296

(جزناها وهي خامدة) [1]، والظاهر إرادة النشأة الدنيوية لأنه موطن الإمتحان حيث فيها الغرائز والشهوات والفتن التي ركبت في خلقة الإنسان وكما ورد في الحديث النبوي: (حفت النار بالشهوات) [2]، أي أن باطن الشهوات والغرائز هي جهنم في النشأة الأخرى، حيث أن باطن الأعمال يتجسم بصور الأحوال الأخروية كما دلت عليه الآيات والروايات كما في قوله تعالى في آكل مال اليتيم: إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً [3]، ويشير إلى تلك الحقيقة قوله تعالى: فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [4]، فالظاهر من الآية: وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا، و الله العالم بحقايق القرآن هو إرادة إمتحان النشأة الدنيوية التي باطنها هي النار وباطن الدنيا هو الصراط على النار فمن فشل في الإمتحان سقط في نار الشهوات وللغضب والمعاصي والنار الحقيقية ومن نجح فاز وربما مرّ على الصراط كالبرق، ومراد الرضا (عليه السلام) من وهي خامدة أي نار شهواتهم وغضبهم (عليهم السلام) خامدة غير هائجة ومستشيطة كما في سائر الناس.

الرياضة الشرعية:

المحاور: ما معنى الرياضة الشرعية عند المرتاضين وكيف أستطيع ممارستها الرجاء توضيح بعض الرياضات الشرعية؟.


[1] - علم اليقين ج 2 ص 971، منازل الآخرة للقمي ص 24.

[2] - شرح أصول الكافي للمازندراني ج 9 ص 116.

[3] - النساء (10).

[4] - ق (22).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست