responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في القواعد الفقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 333

وقوله (ص) في بيان انتقاله في الأصلاب (ثم قذفنا في صلب آدم ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأمهات، ولا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر) [1]، وما رواه في البحار [2] عن الواقدي أنّ عبد المطلب أراد أن يمسح بدن النبي (ص) بالات والعزى لتسكن دمدمة وغضب قريش لما رأوا من آيات ولادته فجذب من ورائه فالتفت إلى ورائه فلم ير أحدا، فتقدم ثانية- وهكذا- ثمّ تقدم ثالثة فجذبه الجاذب جذبة شديدة حتى أقعده على عجزه وقال: يا أبا الحارث أتمسح بدنا طاهرا ببدن نجس؟، والنجاسة في حجارة الأصنام بلحاظ ما يراق عليها من دماء القرابين لها أو ملاقاتها لأيدي المشركين.

وما روي فيما امتن الله به على أمّته كرامة له (ص) في الحديث القدسي (وكانت الأمم السالفة إذا أصابهم أدنى نجس قرضوه من أجسادهم، وقد جعلت الماء طهورا لأمّتك من جميع الأنجاس) [3].

وما روي في خبر ولادته (ص) (فأخذ جبرئيل رسول الله (ص) وغسله وميكائيل يصب الماء عليه فغسلاه وآمنة في زاوية البيت قاعدة فزعة مبهوتة، فقال لها جبرئيل: يا آمنة لا نغسله من النجاسة فإنّه لم يكن نجسا ولكن نغسله من ظلمات بطنك) [4].

وقوله (ص) إذا أراد دخول المتوضأ (اللهمّ اني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، اللهمّ امط عني الأذى


[1] بحار الانوار، ج 15، ص 7. علل الشرائع، ص 80.

[2] بحار الانوار ج 15 ص 296.

[3] بحار ج 77 ص 150

[4] . بحار الانوار، ج 15، ص 287. الفضائل، ص 18.

نام کتاب : بحوث في القواعد الفقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست