responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 446

تأويل الطعون الواردة

فقد مرّ وجه بعض منها وأما البعض الآخر.

فمنها: صحيحة عبد اللَّه بن مسكان المروية في الكشي قال:

«دخل الحجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد اللَّه عليه السلام فقالا له: جعلنا فداك إنّ المفضّل بن عمر يقول: إنّكم تقدّرون أرزاق العباد فقال:

واللَّه ما يقدّر أرزاقنا إلّااللَّه ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وابلغت إلى الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي. لعنه اللَّه وبرىء منه. قالا: أفتلعنه وتتبرّأ منه؟ قال: نعم فالعناه وابرأى منه برىء اللَّه ورسوله منه» [1].

وظاهر هذا الحديث ليس بمراد جدّاً لجملة من القرائن لما في جملة من الروايات التي رواها الكشي نفسه من عتاب الإمام عليه السلام مراراً حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على عدائهم للمفضّل بن عمر ونهيه لهما من معاداته وقد روى الكشي ذلك بعدّة طرق لمجالس متعددة أبرز عليه السلام ذلك [2] فلا محالة يكون قوله عليه السلام ذلك في الحديث مداراةً لهما واتّقاء منهما لا سيّما بعدما زعما نسبة هذه المقولة للمفضّل.

وأما اللعن فهو تقديري وتعليقي نظير ما تقدم من توجيه اللعن في يونس بن ظبيان فراجع، أي أنّ اللعن مسند لما رسماه من شخصية المفضل في زعمهما


[1] - رجال الكشي/ رقم 587.

[2] - رجال الكشي/ رقم 764.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست