نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 105
فإذا أتتك أهوال يوم القيامة هل يبقى رضاك بالله باق أم يزداد سخطاً- والعياذ بالله- لأنه الفزع الأكبر بطبيعة الحال: إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها[1]، وهل سيبقى حسن ظننا بالله؟! وهل سيبقى رضانا النفساني بالله أم سيتبدل إلى سخط، وإذا تبدل إلى سخط فهل يدخل الجنة ويكون من أهلها؟ عقلًا لا يمكن ذلك.
خواطر النبي يونس (عليه السلام):
فلو لاحظنا موقف يونس (عليه السلام) فكما أن الله عظيم فرسله وأنبياءه عظام أيضاً يقول تعالى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ هُوَ مُلِيمٌ[2] فقد التقمه الحوت وبقي في بطنها ثلاثة أيام ثم لفظه الحوت وقد ذهب جلده وشعره كما يقول الإمام الرضا (عليه السلام) [3].