responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة للخطباء نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 18

فقال: يا همام المؤمن هو الكيس الفطن، بشره في وجهه، وحزنه في قلبه ... هشّاش بشّاش لا بعبّاس ولا بجسّاس، صليب، كظام، بسام ...» [1].

ولكن الجو الذي تعيش فيه الإنسانية النازلة إذا كانت تعيش حالة البطر والفرح والسرور الغرائزي فإنَّ ذلك متولِّد من اللذة الغرائزية ومن نشوء غرائزي، وهذا ليسَ كمال للنفس، نعم هناك فرح عقلي وهذا نوراني وليسَ غرائزي، وبالتالي فهو بهجة عقلية وكمال.

ففي الحديث الشريف:

«اقرأ القرآن بحزن فإنَّه نزل بحزن» [2].

فإنَّ الحزن بالنسبة للنفس النازلة عامل تربوي عظيم، ويبدد كثير من الرذائل.

إنَّ أحد الفلسفات وأحد البراهين في ذكر الحسين (ع) من

«إنَّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة» [3].

هو أنَّ هذا


[1] الكافي للكليني ج 226: 2.

[2] ميزان الاعتدال للذهبي ج 233: 1.

[3] مدينة المعاجز ج 51: 4.

نام کتاب : نفحة للخطباء نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست