responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36

الأنبياء يكون نائب الرئيس أمير المؤمنين وبقية الأئمة الأحد عشر (عليهم السلام) وزراء لسيد الأنبياء (ص)، أما جميع بقية الأنبياء والمرسلين من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وزكريا وسليمان وداود ... فلا تكتب لهم أي رئاسة حكومة أو خلافة في الأرض وإنما تكتب لهم نصره وعون لسيد الأنبياء وآله «صلوات الله عليهم»، وهذا ما ينص عليه القرآن الكريم في آيات عديدة. كقوله تعالى: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [1].

فإن الآهل الكفوء لأدارة كل ثروات الأرض منذ نزول القرآن والى يوم القيامة هو رسول الله (ص) وقرباه ولذلك نلاحظ اللام في الآية الشريفة كررت ثلاث مرات لأنها لام الاختصاص وليس مفادها ملك الاعيان القابل للزوال بل إختصاص ملك تدبير وولاية وتصرف ثابت، وهذا بخلاف الملك الشخصي، فمثلًا لو أقتضى الصالح العام إزالة بيت في وسط طريق شارع فهنا يرفع الملك الشخصي ويعوض له بمال وهذا حكم الملك الشخصي فهو ملك ضعيف أمام المصلحة العامة.


[1] سورة الحشر: الآية 7.

نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست