responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 35

سيد الأوصياء، وحكومة سيد الأوصياء ترقى على حكومة الحسنين (عليهماالسلام)، وحكومة الحسنين (عليهماالسلام) ترقى على حكومة الإمام المهدي (عج)، وحكومة الإمام المهدي (عج) ترقى على بقية حكومات التسعة من الإمام زين العابدين (ع) إلى الإمام الحسن العسكري (ع).

ومن الواضح أن المستقبل هو لحكومة الأئمة (عليهم السلام) وليس لأحد من بقية الأنبياء الأربعة من أولي العزم العظام أو غيرهم من الأنبياء- عدا سيد الأنبياء (ص)- ليس لهم رئاسة حكومة في المستقبل إلا في ظل حكومة محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) ومن ثم جعل الله تعالى ولاية ثروات الأرض وهو الفيء في سورة الحشر للرسول ولذي القربى حكماً آبداً لا لبقية الأنبياء.

حكومتان للمهدي عجل الله فرجه الشريف:

ولكن الإمام المهدي (عج) له حكومة في حياته عند ظهوره وله حكومة في رجعته، فإن الإمام الثاني عشر أيضاً له رجعة، وهكذا الائمة (عليهم السلام) لهم رجعات فتارة يكون رئيس الحكومة خليفة الله في الارض نفس الإمام المعصوم كالجواد أو الهادي أو العسكري (عليهم السلام) ولكن لكل من الائمة له رجعة أخرى غير رجعة رئاسته وقيادته في ظل عصره- عصر الرجعة- أي في عهد من يفوقه من المعصومين فيكون وزيراً له، ففي جملة من حكومات أمير المؤمنين (ع) هناك جملة من الأئمة يكونون وزراء له، وفي أعظم حكومة وهي لسيد

نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست