responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 16

الاجتماعي، وفطرة نظام البيئية الخضراء، وفطرة النظام البيئي المائي، وفطرة النظام البيئي الهوائي، فطرة لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم، فالدين الإسلامي جعل لنا آداباً مع البيئة وجعل لنا آداباً مع الحيوانات وآداباً مع الهواء حتى مع الطعام: وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا [1]، بينما شعار الرأسمالية أسرفوا أسرفوا نظام وسياسة الصرف الاستهلاكي الافراطي. وهذا أحد أسباب الأزمة الخانقة لهم وهو الإسراف والبذخ والبطر، وعندما ينالون من شخصية النبي (ص) فليس عبطاً أو صدفة بل لأن إعجازه التشريعي الديني الذي بعث به (ص) أخذ يتقدم في حواضر مراكز الدراسات العالمية، فلو أراد الإنسان

أن يجمع من خلال وكالات الأنباء تصريحات عقول الاقتصاد الغربي الأوربي والأمريكي سواء في البنك، في المصرف، في النقد المالي، في التجارة، في الجمرك، في كل فصول الاقتصاد أنه لا منجى للغرب من هذه الأزمة المالية إلا تشريعات سيد الأنبياء (ص)، وقد صرح بذلك جملة من أمهر وأنبغ ساسة بناة النقد ونوابغ المصرف ومنظري الاقتصاد وكذا رئيس قساوسة بريطانيا قبل عدة سنوات، وهذا انتشار خطير لرواج التشريع النبوي لمحمد (ص) بالنسبة لهم لأنه بالتالي إنتشار لشخصية الرسول الأكرم (ص) ودينه الذي بعث به بحيث وصل إلى عقر عقول


[1] سورة الأعراف: الآية 31.

نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست