responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 15

أخذ رواد الفكر الاقتصادي في الغرب يصرحون خلال السنوات التسع الماضية بمعجزة تشريعات الإسلام التي أتى بها سيد الأنبياء (ص) من تحريم الربا وتحريم التمويه في المعاملات: وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ [1]. فالباطل هنا يعني تمويه المعاملات أو تمويهية غسيل أموال، وكذلك تحريم أعيان أو محرمات كالمخدرات وغيرها من المكاسب المحرمة وكذلك تحريم الأحتكار وغير ذلك.

إن الغدد الاقتصادية المحرمة التي وضع عليها التشريع الإسلامي يده هي التي تقض بمضجع الاقتصاد النموذجي لدول العالم الأول في القوة المالية والاقتصادية حتى تكاد تكسر عروش إقتصادهم وتفتته تفتيتاً.

وهناك إحصائيات كثيرة ومذهلة طالعتنا بها منظمة الأمم المتحدة أن هناك ستين فرداً وشخصاً وليس ستين الفاً أو مليوناً يملكون 70% من ثروة أمريكا التي هي أثرى وأغنى دولة في العالم وهذا أحد أسباب الأزمة الأقتصادية.

الاعجاز التشريعي للنبي (ص) والحقد الغربي:

فها هي تشريعات سيد الأنبياء (ص) تتجلى وتتلألأ للعقل البشري جدارتها الآن بالبرهان التجريبي أي برهان الفطرة للنظام


[1] سورة البقرة: الآية 188.

نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست