responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 294

(و فى قوله و قد كانت البيض القواضب فى الوغى) اى السيوف القواع فى الحرب (بواتر) اى قواطع بحسن استعمال اياها (فهى الان من بعده بتر) جمع ابتر اذ لم يبق من بعده من يستعملها استعمالة.

و هذا فيما يكون الملحق الاخر اشتقاقا فى صدر المصراع الثانى.

[السجع‌]

(و منه) اى و من اللفظى (السجع قيل و هو تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد) فى الاخر (و هو معنى قول السكاكى هو) اى السجع (فى النثر كالقافية فى الشعر) يعنى ان هذا مقصود كلام السكاكى و محصوله و الا فالسجع على التفسير المذكور بمعنى المصدر اعنى توافق الفاصلتين فى الحرف الاخير.

و على كلام السكاكى هو نفس اللفظ المتواطى الاخر فى اواخر الفقر و لذا ذكره السكاكى بلفظ الجمع و قال انها فى النثر كالقوافى فى الشعر و ذلك لان القافية لفظ فى آخر البيت اما الكلمة نفسها او الحرف الاخير منها او غير ذلك على تفصيل المذاهب و ليست عبارة عن تواطئ الكلمتين من اواخر الابيات على حرف واحد.

فالحاصل ان السجع قد يطلق على الكلمة الاخيرة من الفقرة باعتبار توافقها للكلمة الاخيرة من الفقرة الاخرى و قد يطلق على نفس توافقها و مرجع المعنيين واحد (و هو) اى السجع ثلاثة اضرب (مطرّف ان اختلفا) اى الفاصلتين (فى الوزن نحو ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً) فان الوقار و الاطوال مختلفان و زنا (و الا) اى و ان لم يختلفا فى الوزن (فان كان ما فى احدى القرينتين) من الالفاظ (او) كان (اكثره) اى اكثر ما فى احد لقرينتين (مثل ما يقابله) من القرينة الاخرى (فى الوزن و التقفية) اى التوافق على الحرف الاخير (فترصيع نحو فهو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه و يقرع الاسماع بزواجر وعظه) فجميع ما فى القرينة الثانية يوافق لما يقابله من القرينة الاولى.

و اما لفظه فهو فلا يقابله شى‌ء من الثانية، و لو قال بدل الاسماع الاذان كان مثالا لما يكون اكثر ما فى الثانية موافقا لما يقابله فى الاولى (و الا فهو متواز) اى و ان لم يكن جميع ما فى القرينة و لا اكثر مثل ما يقابله من الاخرى فهو السجع المتوازى‌

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست