نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 210
و لو لا خشية الرحمن عندي
جعلت الناس كلّهم عبيدي
هذا على مذهب البصريين.
و قال الكسائي: الاسم بعدها فاعل
لفعل مقدر أي: لولا وجد زيد.
و قال الفراء: (لولا) هي الرافعة
للاسم الذي بعدها.
و ثانيها: كل مبتدأ كان مصدرا صورة
أو بتأويله منسوبا إلى الفاعل أو المفعول أو كليهما، و بعده حال، أو كان اسم
تفضيل مضافا إلى ذلك المصدر و ذلك مثل:
ذهابي راجلا، و ضرب زيد قائما، إذا
كان (زيد) مفعولا به (و) مثل (ضربي زيدا قائما) أو قائمين، و أن ضربت زيدا قائما،
و أكثر شربي السويق ملتوتا، و أخطب ما يكون الأمير قائما.
- و آخر البيت:
و لو لا خشية الرحمن عندي
جعلت الناس كلهم عبيدي
قائله الإمام الشافعي رحمه
اللّه. (ر ح).
[1] فإن لو لا عندهم كلمة ملتئمة من كلمتين، كما يتراآى، و إليه
ذهب الكسائي؛ لأن لو لا لو كانت مركبة من لو الامتناعية و لا النافية لم يجب حذف
الفعل الواقع بعدها، إلا إذا أتي بمفسرة كما هو شأن الأفعال الواقعة بعد أداة
الشرط، و وجب تكرار لا؛ لأن لفظة لا لا تدخل على الماضي في غير الدعاء و جواب
القسم إلا مكررا في الأغلب. (عب).
[2] و قال الكوفيون: هو من باب حذف الفعل، أي: لولا وجد زيد لكان
كذا تشبيه لو لا بحرف الشرط، و لاختصاص لو لا للتخصيص بالفعل، فيحمل لو لا
الامتناعية عليها. (هندي).
[3] و لم يلزم عليه حذف الفعل وجوبا من غير المفسر، و من غير أمر
زائد على القرنية. (عصمت).
[4] و يلزم على الفراء أن لا يكون في الشرط إسناد؛ إذ لا يوجد بين
الحرف و معموله. (عصمت).
[5] لنيابتها من الفعل المقدر، يعني: لو لا اسم من أسماء الأفعال
عنده. (داود).
[6] مفردة كانت، أو جملة اسمية كانت، أو فعلية، و الاسمية يجب معها
الواو على الأصح.
(لارى).
[7] فضربي مضاف إلى ياء المتكلم محلها رفع؛ لأنها فاعل، و زيد
مفعوله، و كذلك أكثر شربي بعينه. (مكمل).
[8] أي: كل مبتدأ كان مصدرا صورة، أو بتأويله مضافا إلى الفاعل أو
المفعول أو كليهما، و بعده حال مفردة أو جملة، أو كان اسم تفضيل مضاف إلى ذلك
المصدر المصدر، و يجب حذف خبره لسد الحال مسد الخبر نحو: ضربي زيدا. (فاضل
الهندي).
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 210