نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 252
أوجعها بكبار نوائبه و صغارها. و نصب (نهسا و حزا) على المصدر لفعل
مضمر، أي نهسني و حزني، أو على الحال، أو على حذف الجار، أي بنهس و حزأ، و على
التمييز لأن التعرق لما احتمل أكثر من وجه، فجاز أن يكون بالنهس، و أن يكون بالحزأ
و الكشط أو غير ذلك، كأن ذكر كل واحد منها تبيينا. و الأوجه الأربعة، تأتّى في نص
قرعا و غمزا. و أعادت لفظ الدهر و لم تضمره تعظيما للأمر. قولها:
و أفنى رجالي فبادوا معا
أورده المصنف في حرف الميم شاهدا
على نصب (مع) على الحال. قولها:
مستفزا: أي مستخفا. قولها:
هم في القديم سراة الأديم
فيه الترصيع، و سراة الشيء:
ظاهره. و الحمى: نقيض المباح. و عز هنا معناه: غلب، من قول اللّه: (و عزني في
الخطاب). و بز معناه: سلب، و من في البيت، موصول رفع بالابتداء، و بزخبرها، و
العائد إلى الناس محذوف، أي من عزّ منهم. و لا يجوز أن يكون إذ ذاك خبرا عن الناس،
لأن ظروف الزمان لا يخبر بها عن الأشخاص، بل هو متعلق ببز، و لا يجوز أن يكون (من)
شرطا، لأن الشرط و جوابه لا يعمل واحد منهما فيما قبله، و (ذاك) في موضع رفع
بالابتداء، و خبره محذوف، أي إذ ذاك كائن أو موجود، و لا يجوز ان يكون في محل خبر،
لأن إذ لا تضاف إلا الى جملة. و سراة القوم: سادتهم ذوو السخاء و المروءة، واحدهم
سري. و نصب (مجدا و عزا) على التمييز. و الحفز، بحاء مهملة وفاء وزاي، الدفع: و
ملمومة: الكتيبة التي كثر عددها، و اجتمع فيها المقنب إلى المقنب. و الرداح:
الكثيرة الفرسان. و الركز الصوت الخفي. و التكدس:
[1] في هامش الكامل 1224: (المهبلي: أصل الحفز حثّك الشيء من خلفه
و غير سوق، و الرجل يتحفز في جلوسه: يريد القيام و البطش بشيء).
[2] في هامش الكامل: (كتيبة رداح كثيرة الفرسان. و ملمومة و
ململمة:
مجتمعة).
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 252