responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 351

(و) اغتفر أيضا (في نحو: «آلحسن عندك» و «آيمن اللّه») و «آيم اللّه‌ (يمينك») ممّا دخلت فيه همزة الاستفهام على حرف التعريف أو على همزة الوصل المفتوحة.

و إنّما اغتفر (للالتباس) بالخبر لو حذفت همزة الوصل.

(و في نحو: «لاها اللّه» و «إي اللّه» جائز).

(و «حلقتا البطان») بالمدّ (شاذّ) لأنّ الساكن الأوّل و إن كان مدّة إلّا أنّ الثاني غير مدغم، و لا هما في كلمة.


[1] هذا هو الصورة الثالثة و هي في كلّ كلمة أوّلها همزة وصل مفتوحة دخلت عليها همزة الاستفهام و ذلك في موضعين: الأوّل: لام التعريف. و الثاني: «أيمن اللّه» و «أيم اللّه».

قال الرضي: إذا دخلت همزة الاستفهام على ما أوّله همزة وصل مفتوحة لم يجز حذف همزة الوصل و إن وقعت في الدّرج لئلّا يلتبس الاستخبار بالخبر، لأنّ حركتي الهمزتين متّفقتان إذ هما مفتوحتان، و للعرب في ذلك طريقان: أكثرهما: قلب الثانية ألفا محضا و الثاني: تسهيل الثانية بين الهمزة و الألف و الأوّل أولى لأنّ حقّ الهمزة الثانية كان هو الحذف لوقوعها في الدرج و القلب أقرب إلى الحذف من التسهيل لأنّه إذهاب للهمزة بالكلّيّة كالحذف اه. [شرح الشافية 2: 224]

[2] هذا هو الصورة الرابعة، أصل الأوّل: «لا و اللّه» حذف حرف القسم و عوّض عنها حرف التنبيه و هو الهاء. و أصل الثاني: «اي و اللّه» فحذف الحرف و انتصب الاسم على الأفصح و سبب الجواز في الأوّل أنّ حرف التنبيه تنزل منزلة الجزء من الكلمة لكونها عوضا عن حرف القسم الذي كجزء من الكلمة. و في الثاني: كراهة أن يجي‌ء لفظة الجلالة مكسورة الهمزة إذ لو حذف الياء من «إي» للساكنين لتوهّم أنّها كلمة واحدة وضعت مكسور الهمزة، و كان لفظ الجلالة كلمة واحدة مفتوحة الهمزة فحينئذ يكون غيرها في المعنى فيجهل السامع المراد منها و لا يفهم أنّها في الأصل كلمتان حذف بعضها من الأولى و تغيّرت.

قال الأنصاري: و اعلم أنّه يجوز في «لاها اللّه» إثبات الألفين و حذفهما و إثبات الأولى فقط و عكسه ذكرها في «التسهيل» و أضعفها الأخير اه. [المناهج: 110]

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست