responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 261

باب المبهمات.

(و «اللّذيّان» و «اللّتيّان») في حال الرفع، و «اللّذيّين» و «اللّتيّين» في حالتي الجرّ و النصب‌ (و «اللّذيّون») في جمع المذكّر بفتح الذال و ضمّ الياء و تشديدها رفعا، و «اللّذيّين» بكسر الياء في النصب و الجرّ.

و الأخفش يفتح الياء في الأحوال الثّلاثة فيكون الفرق عنده بين المثنّى و المجموع بكسر النّون و فتحها.

(و «اللّتيّات») في جمع المؤنّث.

قال سيبويه‌: «اللّاتي» لا تصغّر على لفظه استغناءا بتصغير واحده على «اللّتيّا» ثمّ جمعه على «اللّتيّات».


- ما قبلها و فتح الياء التي بعد ياء التصغير، لتسلم ألف العوض و قد حكي: «اللّذيّا» و «اللّتيّا»- بضمّ الأوّل- جمعا بين العوض و المعوّض منه.

و قال: و أنا أرى أنّه لما كان تصغير المبهمات على خلاف الأصل جعل عوض الضمّة ياء، و أدغم فيها ياء التّصغير، لئلّا يستثقل الياءان و لم يدغم في ياء التصغير لئلّا يتحرّك ياء التّصغير التي لم تجر عادتها بالتحرّك فحصل في تصغير جميع المبهمات ياء مشدّدة أولاهما: ياء التّصغير و الثانية: عوض من الضمّة فاضطرّ إلى تحريك ياء العوض فألزم تحريكها بالفتح، قصدا للخفّة، فإن كان الحرف الثاني في الاسم ساكنا كما في «ذا» و «تا» و «ذان» و «تان» جعلت هذه الياء المشدّدة بعد الحرف الأوّل، لأنّها إن جعلت بعد الثّاني- كما هو حقّ ياء التصغير- لزم التقاء السّاكنين فألف «ذيّا» و «تيّا»- على هذا- هي التي كانت في المكبّر، و إن كان الثاني الكلمة حرفا متحرّكا ك «أولى» و «أولاء» جعلت ياء التصغير في موضعها بعد الثّاني فعلى هذا كان حقّ «الذي» و «التي»: «اللّذيّي» و «اللّتيّي»- بياء ساكنة في الآخر بعد ياء مفتوحة مشدّدة- لكنّه خفّف ذلك بقلب الثالثة ألفا كراهة لاجتماع الياءات.

[شرح الشافية 1: 288- 289، الأشباه و النظائر 3: 83]

[1] راجع: الكتاب 2: 161.

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست