responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 260

أوّل الأمر بأنّها غير متمكّنة (فألحقت قبل آخرها ياء، و زيدت بعد آخرها ألف) عوضا عن ضمّ الأوّل و فتح الثّاني في المتمكّن‌ (فقيل: ذيّا و تيّا) في «ذا» و «تا» (و «أوليّاء») و «أوليّا»- مدّا و قصرا- في «أولاء» و «أولى»- مدّا و قصرا- لأنّهم لمّا زادوا ياءا قبل آخرها و كان في آخرها ألف انقلبت تلك الألف ياءا- كما في «عطاء»- فأدغمت ياء التّصغير فيها و وجب الفتح لزيادة الألف بعدها و لم يصغّروا «ذي» و «ذه» استغناء ب «تيّا» عنهما.

(و «اللّذيّا» و «اللّتيّا») في «الّذي» و «الّتي» بإدغام الياء المزيدة في ياء آخر الكلمة و فتح الياء الثانية لزيادة الألف.

و إنّما فتحوا ما قبل ياء التّصغير ليكون على نحو «ذا» و «تا» لاطّراد


- تقلب في مثل هذا الموضع واوا لوقوعها بعد ضمّة التصغير نحو: «ضويرب» فصار «ذييّا». قال الرضي: كان أصل «ذا»: «ذيي» أو «ذوي» قلبت اللّام ألفا و حذفت العين شاذّا كما في «سه» وردّت في التصغير كما هو الواجب و زيد ياء التصغير بعد العين فرجعت الألف إلى أصلها من الياء فصار «ذييّا» أو «ذويّا» و كون عينه واوا في الأصل أولى لكون باب «طوى» أكثر من باب «حيي». ثمّ حذفوا العين شاذّا لكون تصغير المبهمات على خلاف الأصل فجرّ أهمّ الشذوذ على الشذوذ و لا يجوز أن يكون المحذوفة ياء التصغير لكونها علامة و لا لام الكلمة للزوم تحرّك ياء التصغير بحذفها- فصار «ذيّا».

[شرح الشافية 1: 284- 286]

[1] قال الرضيّ: و قالوا في «أولى»- المقصور- و هو مثل «هدى»-: «أوليّا» و الضمّة في «أوليّا» هي التي كانت في «أولى» و ليست للتصغير، فلذا زيد الألف بدلا من الضمّة. و أمّا «أولاء» بالمدّ فتصغيره: «أوليّاء». [شرح الشافية 1: 287]

[2] قال الرّضي: و لم يصغّر في المؤنّث إلّا «تا» و «تي» دون «ذي» لئلّا يلتبس بالمذكّر، و أمّا «ذه» فأصله: «ذي». [شرح الشافية 1: 286]

[3] قال الرّضي: و تقول في «الذي» و «التي»: «اللّذيّا» و «اللّتيّا» بزيادة ياء التّصغير ثالثة و فتح-

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست