responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تزكية النفس نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 428

ولكن ماذا أفعل بخجل رؤيته لي في حال المعصية ؟ ![1].

گيرم كه تو از سر گنه در گذرى * زان شرم كه ديدى كه چه كردم چه كنم(2)

وعن الصادق : «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنّة»[3].

وعن أحدهما قال : «الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه»[4].

وعن الصادق : «لا إيمان لمن لا حياء له»[5].

وعن رسول الله : «رحم الله عبداً استحيى من ربّه حقّ الحياء : فحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، وذكر القبر والبلى، وذكر أنّ له في الآخرة معاداً»[6].

وعن مصباح الشريعة عن الصادق : «والحياء خمسة أنواع : حياء ذنب، وحياء تقصير، وحياء كرامة، وحياء حبّ، وحياء هيبة. ولكلُّ واحد من ذلك أهل، ولأهله مرتبة على حدة»[7].

وقد ورد في بعض الأحاديث ما يشهد لكون أوّل شرّ في العبد انتزاع الحياء منه. فعن رسول الله : «أوّل ما ينزع الله من العبد الحياء، فيصير ماقتاً ممقّتاً، ثُمّ ينزع منه الأمانة، ثُمّ ينزع منه الرحمة، ثُمّ يخلع دين الإسلام عن عنقه، فيصير شيطاناً لعيناً»[8].

وإلى جانب الحياء الممدوح يوجد لدينا حياء مذموم : فالحياء الممدوح هو : الاستحياء من الأمر القبيح، والحياء المذموم هو : الاستحياء من الأمر الحسن كمن



[1] و
[2] تفسير «نمونه» 27 / 168.
[3] البحار 71 / 329.
[4] و
[5] المصدر السابق : ص 331.
[6] و
[7] المصدر السابق : ص 336.
[8] المصدر السابق : ص 335.
نام کتاب : تزكية النفس نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست